بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة الطبعة الثانية

الحمد لله الذي لا يحمد سواه …

والصلاه والسلام على سيدنا محمد الذي رقَّاه مولاه وحباه وأدناه .. وجعله رحمة سابغة شاملة لجميع خلق الله، وآله وصحبه ومن والاه ..

وبعد …

شغف المسلمون أجمعون شغفاً شديدا برسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى أنهم يحبونه أكثر من انفسهم و من آبائهم و أموالهم وأولادهم !! .. ولذلك يتلقفون كل كلمة تتحدث عن حضرته، .. ويحرصون على قراءتها .. واستيعابها ..، بل وربما قلنا بشربها !

وهذا ما حدا بكثير من الأحباب والإخوه المؤمنين في كل مكان بحثِّنا حثًّاً شديدا على إعاده طباعه كتاب (الرحمة المهداة) بعد نفاد طبعته الأولى ..

فاستخرنا الله تعالى و راجعناه وراجعنا تخريج أحاديثه، وأجزنا طباعته للمرَّة الثانية لتخرج مع غره شهر ربيع الاول 1439 هـ الموافق لذكرى ميلاد خير الأنام ومصباح الظلام و بدر التمام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

جزى الله الاحباب الذين أعاده كتابه هذا الكتاب بالوسائل التكنولوجية الحديثة … وراجعوا تخريج أحاديثه .. و أشرفوا على طباعته .. ونشره .. وتوزيعه .. خير الجزاء في الدنيا والآخرة ..

كما أنى أسأل الله عزَّ وجلَّ:

أن ينفع به كل من قرأه .. أو أهداء لمن يقرأه، أو بلَّغ بما يحويه ..، وجعله زاداً له لرؤية الحبيب .. و الفوز منه بأعظم نصيب .

] رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ [(8آل عمران)

و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

المعادى فى …

25 من صفر 1439 هـ

الموافق 14 نوفمبر 2017م