السؤال الثاني عشر: ما أفضل الأعمال في ليلة النصف من شعبان؟
———-
أفضل الأعمال في ليلة النصف من شعبان وغيرها ذِكرُ الله عز وجل: (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ) (45العنكبوت) فذكر الله عز وجل هو أفضل الأعمال في كل أحوالنا، وما فُضلت الصلاة إلا لما فيها من ذكر الله، وما فُضلت صلاة العيد إلا لأننا نعمل فيها بقول الله: (وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ) (185البقرة) وما فُضِّلت مناسك الحج إلا لذكر الله: (فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُواْ اللّهَ) (198البقرة) (فَإِذَا قَضَيْتُم مَّنَاسِكَكُمْ فَاذْكُرُواْ اللّهَ ) (200البقرة) (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً ) (10الجمعة).
إذاً أفضل الأعمال في كل الأحوال في كل الليالي والأيام هي ذكر الله عز وجل: (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي) (14طه) والقرآن وتلاوته ذكر، والتسبيح ذكر، والتقديس ذكر، والحوقلة (لا حول ولا قوة إلا بالله) ذكر، والهيللة (لا إله إلا الله) ذكر، والاستغفار ذكر، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ذكر.
فذكر الله في كل أحوالك هو أفضل الأعمال في كل الأوقات والأحوال.