السؤال السادس: لماذا اختار رسول الله أن يُرفع عمله وهو صائم، ولم يختار أن يُرفع وهو يُصلي؟
———–
العمل إذا رُفع وهو يُصلي لم يكتمل لأنه لا يُرفع عملٌ وهو في الصلاة إلا بعد أن يُتم الصلاة، لكن في الصيام يُرفع فيما مضى من الأيام، والصائم له دعوة عند فطره لا تُرد، فإذا رُفع العمل في الصيام ودعا الله أن يتقبل منه صيامه وقيامه وأعماله استجاب الله عزَّ وجلَّ، ولذلك قال صلَّى الله عليه وسلَّم: (نَوْمُ الصَّائِمِ عِبَادَةٌ، وَصَمْتُهُ تَسْبِيحٌ، وَعَمَلُهُ مُضَاعَفٌ، وَدُعَاؤُهُ مُسْتَجَابٌ، وَذَنْبُهُ مَغْفُورٌ)[1].
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
*****************
[1] شعب البيهقي عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه