• Sunrise At: 4:53 AM
  • Sunset At: 6:58 PM

Sermon Details

8 فبراير 2013م

الحلقة (17) من فتاوى فورية لبرنامج أسئلة حائرة وإجابات شافية

.

شارك الموضوع لمن تحب

**************************************

الحلقة السابعة عشر

  • البلطجة في المجتمع

  • الألف بين المسلمين

  • السير إلى الله

  • حكمة العمل

  • فتوى إباحة دم من يخرج على الحاكم

******************

 البلطجة في المجتمع

سؤال1: ما دورنا نحو ظهور البلطجية في المجتمع؟

————————–

فيما يخص البلطجية الذين ظهروا في المجتمع، نحن لسنا مطالبين بتشكيل كتائب عسكرية في كل قرية لنقضي عليهم، وإلا سنكثر من المليشيات والكتائب العسكرية، وستزيد حدّة الأمر، لأن هذه الكتائب تحتاج إلى أسلحة، وستصبح كل البلاد فيها كتائب مُسلَّحة، وإذا حدث خلاف بين العائلات فيكون هذا الخلاف بالسلاح.

إذن هذا الأمر ينبغي أن يُترك للدولة، والدولة هي التي تتولّى هذا الأمر، فإن قصّرت الدولة فنُعينها وننبهها، ونظل نُنبهها ونُعينها على ذلك بالإبلاغ والمحاسبة،
بمبدأ بلغني وعرفني لأحاسب، حتى تنتبه الدولة وتستطيع أن تقضي على هذا الأمر. لكن لو تركنا هذا الأمر لأنفسنا فنتيجة ذلك أنه لم يعُد هناك سلطة مركزية!! فسيفعل كل واحد ما يريد، ويعُمّ الفساد وينتشر القتل، بل وغيره من الترويع في كل البلاد كما نرى الآن.

فإذن يجب ترك هذا لولي الأمر؛ إن كان الحاكم، أو المحافظ، أو المسئولين في مواقعهم المختلفة، ونحن نعُينهم على ذلك.

******************

الأُلْفُ بَيْنَ المُسْلِمِين

سؤال2: كيف نُعيد الحُبَّ بين المسلمين ونوحد الصفوف وننزع الخلافات فيما بيننا؟

——————————-

الحقيقة لن تقوم لهذه الدولة قائمة إلا إذا أنهينا الخلافات، إن كانت بين الأحزاب أو بين الجماعات أو بين البلدان، بحيث نكون جميعاً كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ [10الحجرات]. فهل معنى ذلك أن نُخرج قانوناً يُلغي الأحزاب؟ لا، لكن نُلغي الخلافات التي ظهرت على السطح، ونُنهي العصبيات، ونُنهي ما يؤدي إلى المشاكل التي بين الناس، بحيث نُطبّق قول حبيب الله ومصطفاه صلى الله عليه وسلم:{لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ}[1].

فنُحب الخير لبعضنا، أنا أريد أن أرشّح نفسي، لا مانع لكن بشرط ألا أسيئ إلى الخصم، ولا أشنّع عليه، ولا أتّهمه بتهم باطلة أو زوراً، لأن هذا ليس من شروط الإيمان، فلا ينبغي لمؤمن أن يُشنّع على مؤمن أو يتهمّه باطلاً وزوراً؛ قال صلى الله عليه وسلم:{مَنْ أَشَاعَ عَلَى مُسْلِمٍ كَلِمَةً لِيُشِينَهُ بِهَا بِغَيْرِ حَقٍّ، شَانَهُ اللَّهُ فِي النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}[2], لماذا يقول في أخيه المؤمن ما ليس فيه؟! إذا كان الله عزَّ وجلَّ يقول لنا جماعة المؤمنين: ﴿وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ [11الحجرات]. وتلمزوا يعني تعيبوا، وهل الإنسان يعيب نفسه؟. لا، لكن كونه يعيب أخاه فكأنما يعيب نفسه، لأن المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضه بعضاً كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم.

فلا ينبغي لمؤمن أن يعيب مؤمناً، ولا يُشنّع على مؤمن، ولا أن يفضح مؤمناً، فإن الله عزَّ وجلَّ أمر بالستر كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ حَيِيٌّ سِتِّيرٌ يُحِبُّ الْحَيَاءَ وَالسَّتْر}[3]. والحبيب صلى الله عليه وسلم يقول: {مَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ}[4]. إذن أخلاق الإسلام إذا سادت ساد الوُد والحب والوئام بيننا جماعة المؤمنين. الأخلاق غير الإسلامية هي التي تؤدي إلى العصبية وإلى أفعال الجاهلية والتشعُب والتشيّع والعصبيات وما نراه على الفضائيات، وما نراه في الصحف والمجلات، من هجوم شرسٍ من كل طائفة على الطائفة الأخرى وكأنهم أعداء مع أنهم مؤمنين ومسلمين!! وكلهم على منهج كتاب الله وسُنَّة حبيب الله ومصطفاه.

إذن فنحن نحتاج إلى أخلاق الإيمان وأخلاق النبي العدنان أن تسود بيننا، وبعد ذلك نتنافس في الخير بشرط أن لا يكون بيننا وبين بعضنا لا حقد ولا حسد ولا بغضاء ولا كراهية ولا تمنى زوال النعمة، كلنا مع بعضنا نحب الخير لبعضنا، والذي يحصل على الأصوات نسلّم له ونعينه على قضاء الحاجات، وهذا هو حال المؤمنين الذين يريدون صلاح الأحوال وصلاح البلاد، نسأل الله عزَّ وجلَّ أن نكون منهم أجمعين.

******************

السير إلى الله

سؤال3: ما المقصود بالسير إلى الله؟ وهل الله بمكان حتى نصل إليه؟

——————————–

الله عزَّ وجلَّ لا يُحيّزه زمان ولا يُحيط به مكان، فكل ما خطر ببالك فهو هالك، والله تعالى بخلاف ذلك. فما معنى كلمة السير إلى الله أو الوصول إلى الله؟.

أولاً: الوصول بالنسبة لأهل البدايات هو الوصول إلى توفيق الله، بأن الله يتولاني بتوفيقه، فيُعينني على ذكره، وعلى شكره، وعلى حُسن عبادته، وعلى العمل الذي يُكسبني الرضا من حضرته، والعمل الذي يُوصِّلُني إلى الدرجات العُلى في جنته.

ثانياً: إذا اجتهدتُ ولازمتُ طاعة الله، وأخلصت في الطاعة والقصد إلى الله، ولا أرجو من الطاعات إلا رضا الله جلّ في عُلاه، فسأصل إلى فتح الله، فيفتح علىَّ بعلمٍ إلهامي: ﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ﴾ [282البقرة]، أو يفتح علىَّ بنورٍ في فؤادي: ﴿ قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾ [108يوسف]. قال صلى الله عليه وسلم:{اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ}[5]، أو يفتح الله علىَّ ويُعطيني قبساً من الحكمة: ﴿ يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [269البقرة]. أو يفتح علىَّ ويجعل لي لساناً له طلاوة عند بني الإنسان، فعندما يسمعوه ينجذبوا إلى الله، فيهدي بي الله عزَّ وجلَّ بلساني وبأقوالي من يحبُّه الله. وهذا كله وصولٌ إلى فتح الله جلّ في عُلاه، والفتح في هذا المجال كثير.

ثالثاً: الوصول إلى مقام من مقامات القرب عند الله، فإما أن أكون من المقربين، وإما أن أكون في معية الله عزَّ وجلَّ:﴿إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ﴾ [128النحل]. وما معنى معية الله؟ أن يكون الله عزَّ وجلَّ معي بتأييده ومساندته وحفظه وصيانته، فكلَّما عملتُ عملاً، أو توجَّهتث وجهةً أجد أن الله عزَّ وجلَّ معي، فيكون هذا دليلاً على أنني واصل إلى فضل الله وإكرام الله جلّ في عُلاه.

رابعاً: الله سبحانه وتعالى يتجلّى علىَّ ويجعلني في مقام يقول فيه: ﴿إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ. فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ﴾ [54- 55القمر]، فيتولاني الله عزَّ وجلَّ بولايته، ويحرسني بعنايته، فيجعلني دوماً مع الصادقين من عباد الله، ويُبعد عني شياطين الإنس والجن، ويجعلني دائماً أقوم بالأعمال التي يعملها الصِّدِّيقُون لكي أفوز بمقام: ﴿فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا﴾ [69النساء].

فيُلهمني في قلبي بالأعمال التي إذا عملتها أستوجب (مقام الصديقية) العُظمى عند الله عزَّ وجلَّ، أو يرفعني إلى مقام اسمه (مقام اللدنية)، فعندما أقرأ آيات القرآن تتفجَّر في قلبي أسرار المعاني الآتية من عند حضرة الرحمن عزَّ وجلَّ، فأكون ممن علَّمهم الرحمن. وماذا يُعلِّمني؟ يُعلِّمني أسرار القرآن، ومعاني القرآن، وخصائص القرآن، فيُعلِّمني هذه المعاني العليَّة بدون مُعلِّم ولا كتاب ولا تفسير ولا مفسّر.

وهذا هو معنى الوصول إلى الله على لغة القوم في أي زمان ومكان، فيكون الوصول هو الوصول إلى فضل الله .. الوصول إلى فتح الله .. الوصول إلى مقامٍ أرضى فيه عن الله فيرضى عنّى الله: ﴿رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾. [119 المائدة].

******************

حكمة العمل

سؤال4: هل يجوز للمسلم أن يسأل عن حكمة العمل أم يُنفّذ ولا يسأل؟

—————————

أمرنا الله عزَّ وجلَّ بأعمال وهي العبادات، أمرنا بصلاة الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء، وجعل الصبح ركعتين, والعصر والظهر والعشاء أربعة, والمغرب ثلاثة، فهل يجوز أن أفكر في هذا الأمر وأقول لنفسي لماذا جعل الله عزَّ وجلَّ الصبح ركعتين؟ والمغرب ثلاثة؟ والصلوات الأخرى أربعة؟ لا يجوز. وينبغي أن أتوقف عن التفكير فيما جاء به الوحي، لأن العقل لا يدرك ما نزل به الوحي، فلو أن العقل يدرك ما نزل به الوحي لا يكون هناك داعياً للنبوة، ولكان كل إنسان يُدرك بعقله الله والدِّين والقرآن، ولا يكون هناك داعياً لإرسال رسول. لكن الوحي فيما يعجز عنه العقل، مادمت آمنت بالله ربًّا وبالإسلام ديناً وبسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً فينبغي أن أتوقف عن البحث في كل ما جاءنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.

لكن إذا أكرم الله العبد واستقام وداوم على طاعة الله – مع التُقى والورع – فقد يفتح الله عزَّ وجلَّ له باباً من الإلهام فيعرف من الله – على قدره – بعض حكمة هذه الأحكام من باب: ﴿وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ﴾ [282البقرة].

إذن لا تُدرَك حكمة الأحكام بالعقل، ولا أستطيع معرفتها بالفكر، ولكن قد يُعلمني الله عزَّ وجلَّ هذه الحكم إذا اتقيت الله، وداومت على التُقى لله، فيُعلِّمني الله بإلهامٍ في قلبي، ويقذف في قلبي ما يتسع به صدري، وما ينشرح له فؤادي بما أستطيع تحمله من العلوم الإلهية التي تشرح لي وتوضّح لي بعض حكمة هذه الأحكام.

 

******************

فتوى إباحة دم من يخرج على الحاكم

سؤال: قام أحد الأشخاص بإصدار فتوى تبيح دم من يخرج على الحاكم، أو يعترض عليه؟

—————————–

لو أننا احتكمنا إلى الأزهر في كل ما نراه الآن لم يكن بيننا مشكلة ولا معضلة، لأن الأزهر يمشي على الوسطية الإسلامية، لأن الله يقول: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾ [143البقرة]، ليس فيه تشدُّد ولا تعنُّت ولا تسيُّب، ولا يخلط السياسة بالدين، وإنما مناهج الأزهر كما تعلمناها ويتعلمها الجميع دائماً للدِّين، لا يخلط فيها مذاهب سياسية ولا مذاهب حزبية، وإنما يتعلمها ليتعلم الأحكام الشرعية التي جاءت من ربِّ البرية وحسب.

وهذه الفتوى طبعاً حقَّقها مشايخ الأزهر بأنها فتوى باطلة، لماذا؟ لأنه لا يجوز لمسلم أن يحكم على من يقول (لا إله إلا الله) بالقتل إلا بحقِّها. وما هو حقها؟ من قتل يُقتل، إذا قتل شخصاً واعترف وثبتت عليه الجريمة، أو ارتّد عن الإسلام، لكن ما دام قد قال: (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، قال صلى الله عليه وسلم: {فَمَنْ قَالَ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَدْ عَصَمَ مِنِّي نَفْسَهُ وَمَالَهُ إِلا بِحَقِّهِ}[6]. أصبح دَمُهُ في حفظ الله، ومَالُهُ أيضاً لا يجوز الاعتداء عليه من أهل الإيمان بالله، قال صلى الله عليه وسلم: {كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ}[7]. لا يجوز الخوض في عرض المسلم، لأن له حرمة الإسلام، فما دام ينطق بالشهادتين ويُصلي لله، فكيف أستبيح دمه؟!! هذا أمرٌ يخالف صريح الإسلام. من أصدر هذه الفتوى استند في فتواه إلى الحديث الذي يقول: {مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ}[8]. وهذا الحديث خاص بالذي خرج محارباً، وهل في المعارضة عندنا من خرج محارباً بأسلحته للحاكم القائم؟ لا، إذن لا نهاجمه لرأيه، فقد قال صلى الله عليه وسلم: {أَفْضَلَ الْجِهَادِ كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ}[9].

كلمة الحق لابد وأن نقولها، وكانوا يقولونها لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال له رجلٌ: {اتَّقِ اللَّهَ يَا عُمَرُ، وَأَكْثَر عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: اسْكُتْ فَقَدْ أَكْثَرْتَ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: دَعْهُ، لا خَيْرَ فِيهِمْ إِنْ لَمْ يَقُولُوهَا لَنَا، وَلا خَيْرَ فِينَا إِنْ لَمْ نَقْبَلْ}[10]، فلا بأس أن أقول للحاكم: اتق الله، أو أقول له: اعدل. فكانوا يقولون ذلك حتى لحضرة النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فجاءه رجلٌ وقال له: اعْدِلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: {وَيْلَكَ، وَمَنْ يَعْدِلُ إِنْ لَمْ أَعْدِلْ؟}[11].

وكونه يواجهه برأي فليس هناك حرجٌ، إذن فالقتل لمن؟ لمن أعلن الحرب، إن كانت هناك جماعة قد جهّزوا جيشاً وأعلنوا الحرب على الحاكم فهؤلاء يُعلن عليهم الحرب، وهذه هي الفتوى في هذا الباب. لكن شخص يتكلم على ولي الأمر ولا يعجبه حاله، فلا شيء عليه، وليس فيها شيئاً، فلا نُكمِّم الأفواه. فعلى المسلم أن يُعبِّر برأيه صراحة بشرط أن لا ينتقص ولا يشتم ولا يسُبّ ولا يلعن، فيُعبّر فقط عن وجهة نظره التي أباحها الإسلام، والذي كان عليه الحبيب المصطفى وأصحابه علي الدوام رضي الله عنهم أجمعين.

فهذه فتوى باطلة ولا يؤخذ بها، وهو جاهلٌ بدين الله عزَّ وجلَّ، ولا يجوز له الإفتاء في دين الله سبحانه وتعالى.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلمّ

 

******************

[1] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن الترمذي عن أنس رضي الله عنه

[2] الحاكم في المستدرك وسنن البيهقي والتوبيخ والتنبيه عن أبي ذر رضي الله عنه

[3] سنن أبي داود والنسائي عن يعلي بن منية التميمي رضي الله عنه

[4] سنن ابن ماجة ومسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه

[5] سنن الترمذي والطبراني عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

[6] الصحيحين البخاري ومسلم وسنن الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه

[7] صحيح مسلم وسنن الترمذي وأبي داود عن أبي هريرة رضي الله عنه

[8] صحيح مسلم عن عرفجة بن ضريح رضي الله عنه

[9] مسند الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

[10] الخراج لأبي يوسف

[11] الصحيحين البخاري ومسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه

………………………………………………………………………………………………..

مسجد عمر – عزبة عمر ـ ميت السباع ـ بنها  الجمعة 27 من ربيع الأول 1434 هـ الموافق 8/2/2013م

Fawzyabuzeid - Copyright 2023. Designed by Fawzyabuzeid