سؤال: والدا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة أم في النار؟
=================================
هذا أمر لا ينبغي أن نخوض فيه لأن الله عزَّ وجلَّ قال لنا في صريح القرآن:
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهًا﴾ [69الأحزاب]. فلا ينبغي لنا أن نؤذي حضرة النبي بالكلام عن أبويه صلى الله عليه وسلم.
وأبوي النبي أصح ما قيل فيهم من أقوال:
أنهما كانا في الفترة ما بين عيسى ومحمد صلى الله عليه وسلم، وهذه الفترة ليس فيها أنبياء، ومن عاش فيها فهو من أهل الفترة الناجين حسب أصح أقوال العلماء الأجلاء، لأن الله قال في القرآن الكريم: ﴿وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً﴾[15الإسراء].
ولا نريد أن نتكلم في هذا الأمر أكثر من ذاك، لأن من يُجادل في هذا الأمر يؤذي حضرة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ينبغي لنا ذلك بالمرَّة.