• Sunrise At: 6:08 AM
  • Sunset At: 6:01 PM

معلومات عن الكتاب

الحمد لله الذي يمنّ بسوابغ الآلاء، ويتفضل بجزيل الفضل والعطاء على عباده السعداء، الذين ألهمهم ذكره، ووفقهم إلى شكره، وحفظهم من عصيانه ومخالفة أمره والصلاة والسلام على مسك الختام، وبدر التمام، ومصباح الظلام سيدنا محمد وآله وورثته، نجوم الهداية، وكواكب العناية وكل من دعا إلى هديهم، أو تمسك بأوامرهم أو سعى إلى رحابهم إلى يوم الدين. آمين.

لقد كثر في هذه الأيام الهجوم على التصوف الإسلامي سواء من أصحاب المذهب العلماني والذين يعتقدون أن الحياة مادة فحسب، وأن المجتمع في إمكانه أن ينطلق دون أن يكون للنواحي الروحية حساب كبير أو صغير في انطلاقه، ولقد اعتقدوا إلى جانب ذلك أن التصوف يدعو إلى السلبية والخمول والكسل. في حين أن رسالة التصوف الإسلامي كما أشارت إليها مشيخة الطرق الصوفية :

((إن الصفات الخلقية والنفسية هي رأس مال الشعوب، وهي المدخرات العظمى التي تصنع الأمم، وتدفع بالركب البشري إلى غايته، ولقد كان التصوف الإسلامي أبداً هو صانع هذه المعجزات، والانتفاضات في التاريخ الإسلامي فالتصوف هو أعلى صور الإيمان في العقيدة الإسلامية، لأنه يرتكز على الشوق والمحبة ويطلق في قلوب أبنائه الشعلة المتوهجة المتطلعة دائماً إلى الله)).

فالتصوف يربِّي الفرد تربية أخلاقية مثالية، وعن طريق تربية الأفراد نصل إلى مجتمع متكامل متكافل.

والصوفية لا يهتمون بكلام هؤلاء الماديين العلمانيين لأنهم في إنجرافهم في تيار المادية المعاصر لم يهاجموا الصوفية فقط، بل تعدوا ذلك إلى كثير من مبادئ الإسلام، حيث أنهم في انسياقهم في تيار المادية ابتعدوا تدريجياً عن روح الإسلام، حتى صاروا غرباء عن الإسلام، أو صار الإسلام غريباً عنهم.

فتمسك الصوفية بهذه الآداب إنما هو تمسك بروح الدين وجوهر العقيدة، وما على الصوفية من بأس أن يكونوا غرباء عن الناس الذين جفوا دينهم، ونظروا إلى الحياة بمنظار مادي خالص.

والصوفية على يقين من أنه لن يخرج الناس من شقائهم الذي هم فيه الآن، إلا بعودتهم إلى معين الروح ونقاء السريرة، وصفاء القلب وغيرها من القيم والمثل التي حرص الصوفية على تربية أبنائهم عليها، وطبعهم بها.

وقد أشار إلى ذلك الدكتور سعد الدين السيد صالح في كتابه : ((مشكلات التصوف المعاصر)) حيث يقول :

((نحن في حاجة إلى التصوف الإسلامي النابع من كتاب الله وسنة رسوله وخصوصاً في هذا العصر المادي الذي يستلزم منا أن نواجهه بفكر مضاد تتغلب فيه مطالب الروح على مطالب البدن.

ونستطيع أن نوجز حاجتنا إلى التصوف فيما يلي:

  • تغلب الفكر المادي والطابع المادي على حياة الإنسان، وهذه الحالة لا يمكن الخروج منها إلا إذا قابلناها بفكر مكافئ نعطي من خلاله للروح والرقي النفسي والسمو القلبي والضبط السلوكي، والتحكم في الشهوات الأهمية القصوى. وهذا هو طريق التصوف الذي يستطيع الإنسان من خلاله أن يتحكم في شهواته وأهوائه ويطوعها لمطالب دينه.
  • إن التصوف يعمل على تصفية النفس وتطهيرها من الرذائل، ويدفع الفرد إلى التحلى بمكارم الأخلاق ومجاهدة النفس.
  • إن تسعين بالمائة من الأمة الإسلامية خلال قرون متعددة لهم صلة بالتصوف وأهله بشكل من الأشكال، إما بالإشتغال فيه، أو بالتلمذة على أهله أو بالصلة بهم أو بالثقة فيهم أو بالانتساب الإسمي لهم أو لمن تتلمذ عليهم، ولا زال التصوف وأهله حتى الآن هم الذين يصلون إلى بيئات ومناطق لا يصل إليها غيرهم.
  • إن التربية الإسلامية مطلوبة في هذا العصر وتُنادي بها كثير من الاتجاهات الإسلامية، ولاشك أن الصوفية هم أصحاب الخبرة في التربية، كما أن التصوف هو القادر على إيجاد الانسان في كمالاته كلها)) انتهى

وقد أشار أيضاً إلى الدور الهام للتصوف في وجه المادية العصرية الأستاذ سعيد حوي في كتابه ((تربيتنا الروحية)) صـ 18 حيث يقول:

((إن عصرنا عصر الشهوة وعصر النزوة وعصر المادية، ولابد أن نقابل هذه الأشياء فيه بما يكافئها ويقابلها ولذلك فأقول: إن التربية الصوفية وحدها هي التي تقابل ذلك، فالشهوة لا يحل مشكلتها المقال وحده، بل لابد من الحال، ولابد من البيئة والتربية، والمادية لا تكافئها الكلمة وحدها، بل لابد من الشعور والذوق والاحساسات الإيمانية مع المقال، والتمرد لا يعالج بالكلمة وحدها؛ بل يعالج بالاخبات لله والتقوى والورع والأدب …. وهذه طريقها العملي هو التصوف)) انتهى.

 

والكتاب الذى بين يديك أخى الكريم ، يتكون من جزئين :

الجزء الأول بعنوان: ” ملامح المنهج الصوفى “، والثانى: ” الشيخ المربِّى ” .

وقد ذكرنا في الجزء الأول منه ، صوراً من نشاط الصوفية في النواحي الاجتماعية كنشر المحبة والمودة واقتلاع جذور الأحقاد والبغضاء والشحناء والاحن من النفوس، وتأليف القلوب على الله، والسعي للاصلاح بين المتخاصمين، ونشر التكافل الاجتماعي، وإحياء القيم الإسلامية، ومقاومة التيارات المادية وغيرها.

هذا بالإضافة إلى دورهم الأعظم في نشر الإسلام بين ربوع العالم بالقدوة الطيبة والأخلاق الكريمة، ومواجهة الحكام بأخطاءهم وتبصيرهم بواجباتهم، وغيرها من ألوان جهادهم التي تدل على أن التصوف عمل وجهاد، ونود من وراء ذلك أن تكون الأخلاق الصوفية هي الرباط الذي يربط بين الناس جميعاً، فتقوي العلاقات بينهم ويشعرون بالصفاء والمودة والأخاء.

ويحدثنا المستشرق أبو بكر سراج الدين واسمه السابق ((الدكتور مارتن لينجز)) البريطاني عن هذه الحقيقة فيقول :

((لقد جذبني التصوف إلى الإسلام بما فيه من مُثل إنسانية وآداب ذوقية، وفهم صحيح واضح للإنسان والله والعلاقة بينهما، كما استهواني ذلك المجتمع الطاهر الفاضل بعلاقاته الإنسانية والروحية، والمجتمع الذي يصوغه المنهج الصوفي ويقيمه على أخوة عالمية ربانية تطبع كل شئ في الكون بطابعها ولونها، والحق أنني لم أجد في المسيحية ولا في غيرها ما يقارن بالتصوف الإسلامي، وأرى أن هدف الرهبنة وهدف الطريق الصوفي مختلفة جداً سلوكاً ومعرفة وتذوقاً وذوقاً)).

وقد رأينا نشر هذه الحقائق التي درسناها دراسة موضوعية بعيدة عن الهوى والتعصب، وأخضعناها للمنهج العلمي الدقيق؛ طلباً لمرضاة الله أولاً، وإحقاقاً للحق ثانياً ، والله من وراء القصد، وبه بلوغ المراد .عزوجل

أما الجزء الثانى من هذا الكتاب وهو بعنوان الشيخ المربى :

فقد تحدثنا فيه عن الدعاة إلى الله عزوجل ، ويطلق عليهم (المرشدون أو الشيوخ) – فبيّنا أوصافهم، ووضّحنا منهاجهم، وذكرنا الآداب التي يجب أن يتحلوا بها في أنفسهم، والآداب التي تنبغي للمريدين معهم، وكشفنا أحوال الأدعياء، حتى لا ينخدع بهم الصادقون من المريدين، وذلك على هدى من كتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأحوال السلف الصالح.

وهدفنا من وراء ذلك، بيان الحق وأهله، وإظهار الصادقين من الأدعياء والمبطلين، ومجابهة المغرضين الذين ينكرون الحق – مع شدة ظهوره – وقوله صلى الله عليه وسلم  :

{ لا يزالُ طائفةٌ من أُمَّتِي ظاهرينَ على الحَقِّ، لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ، حَتَّى يَأْتِيَ أمرُ الله وهُمْ كذلكَ }. رواه مسلم عن ثَوْبَانَ رضي الله عنه.

 

كما لايفوتنا فى هذه المقدمة :

أن نبين أننا قد أشرنا إلى كثير من المعانى الواردة فى كتابنا هذا الذى بين يديك ، وذلك بكتب سابقة لنا : ” أبـواب القرب ومنازل التقريب ” – أكتوبر 1996 – و ” الصفاء و الأصفياء ” – أكتوبر 1996 – ، و ” الصوفية والحياة المعاصرة ” أغسطس – 1996 -، ولكن لما كانت هذه الكتب قد نفذت طبعتها الأولى وطلب الكثيرون إعادة طباعتها ، فقد أرتأينا أنه ولكبير فائدتها وتفردها فى بابها ؛ أن نجمع هذه المعانى معا فى كتاب واحد، ونضيف إليها ما قدَّر الله لنا من بعض ماأكرمنا به فى هذا الباب ، ونعيد تبويبها وتنسيقها بما يناسب الوقت ليخرج لك هذا الكتاب دراسة متكاملة فى بيان المنهج الصوفى والحياة العصرية .

 

فإذا أضفت إلى ذلك أخى القارىْ الكريم ، كتبنا الأخرى فى هذا الشأن وهى :

  1. ” كيف يحبك الله ” : طباعة أبريل 2006 ، وقد بنينا هذا الكتاب على توضيح الصفات والأخلاق التى مَنْ تجمّل بها أحبَّه الله ، وكذلك الأعمال والأفعال التى من قام بها نال محبَّة الله ، هذا بالإضافة إلى السنن والنوافل التى داوم عليها حبيب الله ومصطفاه وكان عليها الصالحون من عباد الله
  2. ” مراقى الصالحين ” :طباعة يناير 2006 : وفيه نتحدث عن المجاهدات التى بتمكن العبد فيها تصير له مقامات فى القرب من الله يترقى فيها من مقام إلى مقام حتى يصل إلى مقام العبودية الكاملة لله عزوجل ، فينال الوراثـــة الكلية

للحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم  

  1. “رسالة الصالحين” :طباعة أكتوبر 2005 : وفيه بيان تفصيلى عن رسالة الصالحين والعارفين والعلماء العاملين فى هذه الحياة وواجباتهم و أدوارهم التى كلفهم الله بها وشرفهم بها رسوله صلى الله عليه وسلم ، وكيف أن أجلها وأعظمها هى رسالة الأنبياء والرسل ألا وهى دعوة الخلق إلى الحق جل وعلا بالحكمة و الموعظة الحسنة والقدوة الطيبة والخلق الكريم ..
  2. “علامات التوفيق لأهل التحقيق” : طباعة أغسطس 2005 : وفيه نتحدث عن العلامات والدلالات التى استنبطها أهل التحقيق والعلماء العاملون من أهل الطريق والتى إما أن يراها السالك فى نفسه أو العارف فى وصله فيعلم صحة قصده وجميل صنعه فيما يتقرب به إلى ربه ،أو يزنوا بها أنفسهم ويقيسوا أحوالهم حتى تثبت على الطريق أقدامهم ويستبشرون بفضل ربهم ورحمته ، وهى موازين قرآنية وأحوال سنية بسطناها بعون الله وتوفيقه من كتابه تعالى وسنة رسوله وأحواله المفردة صلى الله عليه وسلم وأحوال أصحابه والتابعين .
  3. “الصوفية فى القرآن والسنة ” ، طباعة يونيو 2005 والذى أصَّلنا فيه قواعد الصوفية ، وأقوالهم ، وأفعالهم ، وأحوالهم … على ما ورد فى القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، والأحوال التى كان عليها المصطفى صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام
  4. .” المجاهدة للصفاء والمشاهدة ” طبع فبراير 2005 ، والذى تناولنا فيه الوسائل والأساليب التى يتم بها جهاد النفس وصفاء القلب حتى يصل العبد إلى مقامات القرب والأنس بالله عزوجل وبرسوله صلى الله عليه وسلم .
  5. ” طريق المحبوبين وأذواقهم ” : طباعة يناير 2001 : وفيه وفقنا الله تعالى لتسليط الضوء على بعض منحه سبحانه وتعالى للعارفين ، وإلهاماته للواصلين ، وفيوضاته عزَّ شأنه على الصادقين
  6. .”أذكار الأبرار” :طباعة مايو 2000، وفيه تناولنا بالتفصيل باب ” الذكر ” ، وأوردنا فيه جملة من الأذكار النبوية التى يحتاج إليها المؤمن فى كل أدوار حياته .
  7. “طريق الصديقين إلى رضوان ربِّ العالمين” : طباعة مارس 1995 ، وهو يحتوى مجموعة من الدروس الروحانية التى أكرمنا الله بتناولها فى سياحاتنا مع إخوان الصفاء و المحبين وهى تتحدث فى مجموعها عن السير والسلوك إلى الله عزوجل للراغبين فى مزيد فضل الله والطالبين لمراتب الكمال .

عندهـــا ؛ …. تصبح هذه الكتب العشرة – بإذن الله تعالى وحسن توفيقه – مرجعا كاملا متكاملا وافياً عن الصوفية الحقة ، ينتفع بها من قرأها ، ومن قرأها وعمل بها ، ومن استعان بها فى معرفة القوم و أحوالهم  ….

وحتى تصبح هذه الموسوعة العلمية عن الصوفية الحقة أكثر شمولا وإحاطة فى هذا الباب وتكاملا ؛ لابد أن نلحق بها أمثلة للشيوخ الصادقين والحكماء الربانيين من السلف الصالح والمعاصرين ، مع التركيز على حرصهم على اتباع الشرع الشريف والمتابعة لسيدنا رسول الله  ، ودورهم فى تربية الرجال إلى مراتب الكمال ، وذلك بعد تنقية هذه السير مما شابها من مغالاة بعض المحبين فى التحدث بالكرامات وانتقاد المغرضين على غير أساس من المنهج العلمى السليم.

وقد أصدرنا فى هذا المقام كتاب ” الإمام أبو العزائم المجدد الصوفى ” ، طبع 1992، وكتاب ” الشيخ محمد على سلامة سيرة وسريرة”، طبع 1993، ولنا تحت الطبع كتاب ” المربى الربانى السيد أحمد البدوى “.

ونحن إذ نعلم شدة حاجة المكتبة الصوفية لهذا اللون من الخطاب الصوفى العلمى والمنهجى فى تناول هذه السير الذكية والنماذج العطرة ؛ نسأل الله تعالى أن يمنَّ علينا بعميم عونه وفيوض إلهامه حتى نستكمل قدرا منها بما يساهم بتواضع فى بيان ………” الصُّوفية الحقَّة “………

وهذا جهد المقلِّ …

فما كان فيه من توفيق فمن الله عزوجل وماتوفيقى إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ، وما كان فيه من سهو أو نسيان أو تقصير ؛ فمن سهوى وعجلتى ونفسى .

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

 

مقدمة  
الجزء الأول  : ملامح المنهج الصوفى  
البَابُ الأوْل : الْبدَايَةُ الصُّوفِيَّة  
تعريف التَّصُوف.  
نشأة علم التَّصُوف.  
أهمية التَّصُوف.  
الصُّحبة الصَّالحة .  
أهميتها وفائدتها وآثارها.  
الدليل على أهمية الصحبة من كتاب الله.  
الدليل على أهمية الصحبة من الأحاديث الشريفة.  
أقوال الفقهاء والمحدثين في أهمية الصحبة وآدابها.  
أقوال العارفين بالله من المتصوفة في الصحبة وآدابها  
السالك وقراءة كتب التَّصُوف.  
مؤلفات الصُّوفية..  
الباب الثانى : معالم المنهج الصوفى  
الصوفية الحقة  
الصوفية والصفاء  
الصوفية والشريعة الإسلامية  
إقتداء الصوفية بأحوال الصحابة الكرام  
المعرفة الذوقية عند الصوفية  
طريق البصيرة  
الباب الثالث : شبهات مثارة  
الشريعة والحقيقة  
الظاهِرُ و الْباطِن  
علوم الشَّريعة وعلوم القُلوب  
الصوفية والعمل  
الصوفية والسياسة  
دعوى وحدة الوجود  
إتهام الصوفية بالحلول والإتحاد .  
أبن تيمية ومقام الفناء  
الصوفية والذكر  
فائدة الذكر الصحية و النفسية  
المناعة الإيمانية  
أثر المناعة الإيمانية  
الغرب والعلاج بالقرآن  
أثر القرآن الكريم على النفس البشرية  
أثر الصلاة النفسي  
الإيمان والحياة  
أذواق الصوفية فى الآيات القرآنية والأحاديث النبوية  
الباب الرابع : الصوفية والحياة العصرية  
أ – الصوفية وإصلاح المجتمعات  
أولاً: إصلاح النفوس  
ثانياً: نشر القيم والفضائل  
ثالثاً: مقاومة التيارات المادية  
رابعاً: طهارة القلوب  
خامساً: التكافل الاجتماعي  
سادساً: حل المنازعات  
سابعاً: نصرة المظلوم  
ثامناً: إصلاح المنحرفين  
تاسعاً: عمارة المساجد  
عاشراً: العلاج النفسي  
ب – الدعوة إلى الإسلام  
ج – الصوفية والعلوم العصرية  
د – الصوفية وريادة العلوم  
الجزء الثانى : الشيخ المربى  
تمهيد  
البَابُ الأول : الشَيْخُ الْمُرَبِّي  
أوصافه وعلاماته  
أخلاقه  
علومه ومعارفه  
الشيخ الكامل  
الحاجة إلى الشيخ  
أوصاف الأدعياء  
نصيحة صادقة  
البَابُ الثَّانى : أدب المُرادِين والمُرِيدين  
أدب الشيخ  
أدب السالك في نفسه  
أدب الســــالك مع شيخه  
أدب الســـــــــــالك مع أخوانه  
من عيون المواجيد والقصائد فى باب الآداب  
أيـا رفـقتى يا خـلتى يا أحـبتي  
نور الوراثـــة لاح للأبصار  
زيارة أرباب التقى مــرهم يَبْري  
مع الشيــخ آداب إذا لم تكن له  
وللشيخ آيـــات إن لم تكن له  
نبذة عن المؤلف  
ثبت المراجع  
فهرست  
قائمة مؤلفات الأستاذ فوزى أبوزيد  
تحت الطبع  

Fawzyabuzeid - Copyright 2023. Designed by Fawzyabuzeid