• Sunrise At: 6:06 AM
  • Sunset At: 6:03 PM

معلومات عن الكتاب

الحمد لله مولى النعم والشكر لله مفيض الخير والجود والكرم والصلاة والسلام على خير نبى وأفضل رسول اصطفاه الله على جميع الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وآله وصحبة اجمعين  …. وبعد

لما كان الحبُّ لله هو أصل كلِّ الخيرات فى الدنيا وسبب كلِّ الإكرامات فى الدار الأخرة، وكان الحبُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم  هو القطب الجاذب الذى تدور حوله الخيرات وتهبط بسبب اتباعه والعمل بهديه كلُّ العطاءات الإلهية؛ اهتممننا فى دروسنا وكتبنا بهذا النبى المبارك صلى الله عليه وسلم  ، وركَّزنا فى ذلك على جوانب الأسوة فى حضرته؛ كتجلية أوصافه النورانية وصفاتة القرآنية وأخلاقة الربانية التى مدحه الله عزوجل بها فى قوله سبحانه ] وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [ { 4القلم } ونحن نرى أنَّه لا يرتقى المؤمن فى مقامات القرب من الله، ولا يعلو قدره عند مولاه:

  • إلا إذا تجمَّل ظاهراً بأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشفقة والعطف والرحمة والتواضع والكرم والألفة والمودة وغيرها .
  • وتكمَّل باطناً بأحواله صلوات ربى وتسليماته عليه من خشية الله وتقواه، والاخلاص والصدق والخشوع والحضور وغيرها .

وقد أكرمنا الله U بمنِّه وفضله فأنجزنا فى ذلك :

& كتاب: “حديث الحقائق عن قدر سيد الخلائق[1]وهو يتحدث عن تطوراته صلى الله عليه وسلم  النورانية وأوصافه القرآنية .

& وكتاب :”الرحمة المهداة” ويحكى جوانب شمول رحمته للخلائق كلها وكيفية تحقيق هذه الرحمة ظاهرا وباطنا للأفراد والمجتمعات .

& وكتاب: “واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله صلى الله عليه وسلم “ ويركز على الدور الذى ينبغى أن يقوم به المسلمون المعاصرون للدفاع عنه أمام الهجمات الشرسة للغربيين على حضرته متابعين فى ذلك هديه الكريم ومظهرين جوانب عظمته الانسانية فى مواجهة خصومه وأسلوبه الحضارى صلى الله عليه وسلم  فى ذلك.

& وكتاب : “السراج المنير” وهو بيان لكيفية استضاءة المؤمن بهذا النبى الكريم ليصل بذلك لحسن متابعته ويبين المنح التى يتفضل عليه بها الله نتيجة لذلك .

& وكتابا: “اشراقات الاسراء” وهما بيان لمعجزة الإسراء والمعراج وإظهارها لقدره صلى الله عليه وسلم  ومكانته، وكذا الحكمة من الأحداث والمناظر والمواقف التى مر بها صلى الله عليه وسلم  فى مسيرته فى عالم الملك وعوالم الملكوت والعوالم الذاتية، والفوائد التى ينتفع بها المسلم والمؤمن والمحسن والموقن فى كل ذلك، وقد صدر لنا فى هذا الشأن حتى الآن جزءان، كما تجمَّع لنا من أحاديثنا ولقاءاتنا المتجددة فى تلك المناسبة الكريمة من ذلك كمٌّ كبيرٌ نسأل الله تعالى أن يعيننا على إخراجه للنور.

أمَّا هذا الكتاب الذى نفذت طبعته الأولى وألحَّ الكثير من إخواننا المؤمنين على إعادة طبعه، وبعد استخارة الله تعالى وافقنا على ذلك وهو كتاب
& “الكمالات المحمدية”، فهو الكتاب الذى يوضح بجلاءٍ مُوَثَّق ومدقَّق .. مظاهر عظمة النبى صلى الله عليه وسلم  وبلوغه الغاية العظمى لكلِّ الصفات العليا كالحلم والصفح والعفو والايثار وغيرها، وكذلك يبين المزايا الخاصة التى انفرد بها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ، كما يناقش أيضاً بعض القضايا الخاصة بحضرته والتى أثير لغطٌ كبيرٌ بشأنها، ويبيِّن أحسن المحامل التى ينبغى على المؤمن أن يفسِّر بها تلك القضايا حرصاً على تنزيه مقام النبوة، وأخذاً بالعصمة الإلهية التى شمل الله بها نبيَّه وسائر أنيائه ورسله.

أما عن الكيفية التى يلاحظ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم  المريدين والعارفين وطريقة القيام بتربيتهم وتوجيههم سواءاً فى حياته أو بعد ذلك؛ فقد أشرنا إليها فى فصل عظيم فى كتابنا&  : “الصوفية فى القرآن والسنة” وبينَّا أيضا حقيقة المحبَّة التى توصِّل إلى ذلك ووضَّحنا علاماتها وأشرنا إلى ثمراتها القريبة العاجلة فى الدنيا والآجلة فى الآخرة.

كما كان كتابنا & : “ثانى اثنين “ كتاباً فريداً فى بابه عند تناوله للحكم العلية والمعانى الروحية والدروس العملية المستمدة من أحداث هجرة سيد الأنبياء صلى الله عليه وسلم ، ولم يحوِ هذا الكتاب إلا لقاءات قليلة من لقاءاتنا الكثيرة حول الهجرة المباركة.

ولا أنسى أخيراً أن أشير إلى كتاب & : “كونوا قرآنا يمشى بين الناس “ وفيه كيفية التطبيق العملى لأخلاق رسول الله صلى الله عليه وسلم  التى ينصلح بها حال مجتمعاتنا وسرُّ بل مفتاح حلِّ جميع مشكلاتنا وترقية أحوالنا وعودتنا لريادة وصدارة حضارة الأمم.

نسأل الله عزوجل أن يملأ قلوب المسلمين أجمعين بحب رسول الله صلى الله عليه وسلم  فإنه فيما نرى هو السبيل الوحيد لعودة المجتمعات الاسلامية إلى التراحم والتعاطف والتكاتف، وإظهار القيم الاسلامية كالعدل والمساواه والأخلاق القرآنية التى هى حجر الزاوية فى بناء إى نهضة لأى دولة اسلامية.

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

[1]  صدر من الكتاب ثلاث طبعات وقد نفذت جميعها تقريبا من الأسواق ولكنه منشور على الموقع بالمجان.

مقدمة الطبعة الثانية 3
مقدمة الطبعة الأولى 6
الفصل الأول

كَمَالُ خَصَائِصِهِ الظَّاهِرَةِ والبَاطِنَة

9
كمال خصائصه الظاهرة وكراماته الباهرة 11
فَضْلُهُ على سائر الأنبياء  23
أوَّليته في الآخرة r  29
كمال فضله الثابت بكتاب الله  37
فمن الأدب معه r 44
كمال عبادته لربِّه U  49
كمال خشيته مِنْ الله  55
الفصل الثاني

نُورَانِيَّةُ بَشَرِيَّتِهِ r

57
الأنبياء سادة البشر  60
صفات الأنبياء  61
يرى من خلفه كما يرى من أمامه  62
يرى ما لا نرى، ويسمع ما لا نسمع  63
إبطه الشريف r  63
حفظه من التثاؤب  64
عَرَقُه الشريف r  64
طوله r  65
ظلُّه r  66
دَمُهُ r  66
نًوْمُهُ r  67
جِمَاعُهُ r  67
حِفْظُهُ r مِنْ الاحْتِلام  68
الاستشفاء بِبَوْلِهِ r  68
رِيقُ الحَبِيبِ شِفَاءٌ وَتِرْيَاق  69
نُورَانِيَّتُه r  73
الفصل الثالث

حِفْظُ اللهِ لِحَبِيبِهِ وَمُصْطَفَاه r

77
حفظ الله لنور حبيبه ومصطفاه 80
حفظ الله لحضرته في صباه  81
حفظ الله تعالى له في رسالته ونبوتـه 82
الفصل الرابع

الحَقُّ المُبِينُ فِيمَا وَرَدَ عَنْ أَخْبَارِ النَّبِيِّ الأَمِين

87
سر إستغفار النبي المختار  89
غناه بربه U  91
تحقيق خبر وفاة النبي r  93
خبر سحر النبي ورأي العلماء فيه  94
عصمته r من الشيطان  99
عصمة الله تعالى له من النقائص والشبهات  104
حقيقة قصة زيد بن حارثة  108
ووجدك ضالا فهدي  110
نسبة الذنوب إلى مقامه الشريف  111
ووضعنا عنك وزرك  113
عفا الله عنك 114
عبس وتولي  115
لقد خشيت على نفس  115
موقفه من أسري بدر  117
توضيح مشكل الحديث 120
حديث: { أنتم أعلم بأمور دنياكم }  121
تأويل المراد بلعنة r  126
ميزان المؤمن مع أنبياء الله  128
خاتمة في نزاهـة النبوة  129
الفصل الخامس

التبرُّك بالنَّبِىِّ r 

131
معنى التبرك 133
التبرك بشعره وفضل وَضُوئِهِ وبصاقه وعرقه  134
وصف عروة بن مسعود لحال الصحابة مع النبى r 134
تعليق الحافظ بن حجر على هذه القصة 135
النبى يرشد للمحافظة على بقية وضوئه 135
التبرك بشعره r بعد موته 136
النبى يقسِّم شعره بين الناس 137
توزيع شعره شعرةً شعرةً 138
الناس يتهافتون على شعره r 138
تحقيق الكلام فى الموضوع 138
التبرك بعرقه r 139
التبرك بمسِّ جلده r 140
خبر زاهر 141
التبرك بدم النبى r 142
خبر سفينة مولى النبى r 143
حجام آخر يشرب دمه r 144
خبر أم أيمن ب 144
خبر سرَّة خادم أم سلمة ب 145
أقوال العلماء فى هذا الموضوع 145
التبرك بالمكان الذى صلَّى فيه النبى r 146
التبرك بموضع لامسه فم النبى r 147
التبرك بتقبيل يد من مسَّ رسول الله r  147
التبرك بجبَّته r 148
التبرك بما مسَّته يده r 149
التبرك بقدح النبى ومسجد صلى فيه r 149
التبرك بموضوع قدم النبى r  150
التبرك بدار مباركة 150
التبرك بمنبره الشريف 151
التبرك بقبره الشريف 151
التبرك بآثار الصالحين والأنبياء السابقين 152
التبرك بالتابوت 152
التبرك بمسجد العشار 153
نحن فى بركة رسول الله r  154
الخلاصة 156
الفصـل السادس

حياته البرزخية r 

157
الحياة البرزخية  حياة حقيقية 159
لا تؤذى الميت لئلا يؤذيك 164
معني الحياة البرزخية 164
خصائص الأنبياء البرزخية 165
كمال حياتهم 165
صلاة الأنبياء في قبورهم وعبادات أخرى  169
بقاء أجسادهم 172
خصوصية حياة نبيِّنا مُحَمَّد r  174
النَّبِيُّ r يجيب من ناداه  177
إرسال السلام بالبريد إلى النَّبِيِّ r  177
صوت وسلام يسمع من القبر 178
تأييد بن تيمية لهذه الوقائع 179
حديث { لا تُشَدُّ الرِّحَالُ 180
تحقيق مفيد 184
الإمام مالك والزيارة  185
استحباب زيارة النبى r عند الحنابلة وغيرهم 187
كلام أئمة السلف في مشروعية زيارة رسول الله وشد الرحال إلى قبره 187
الفصل السابع

فضل الله علينا برسول الله r 

189
فضل الله علينا برسوله r  191
أول خلق الله  194
رسول المرسلين  195
تجديد بيعة الأنبياء في بيت المقدس  198
علو منزلة الأمة المحمدية  199
منزلة العلماء العاملين  200
فضل الله على الأمة المحمديـة في الاخرة  201
الفصل الثامن

بَصِيـرَةُ النُّبُــوَّةِ

203
تكليف الرسالة والنبوة 206
عمــوم رسالته 207
النَّبِيُّ الشَّاهد 210
فِرَاسَـةُ المؤمنين  211
أنوار النبــوة الكاشفة  214
سر إطلاع النبِيِّ على أحوال أمته  215
حكمة استغفار النَّبِيِّ لنفسه وللمؤمنين 217
الفصل التاسع

النهج النوراني في متابعة رسول الله r 

221
إستحضار صورة الحبيب المعنوية في القلب  224
تعلق الصحابة الكرام بذاته الشريفـة  225
منهج الصحابة الكرام في متابعة رسول الله  231
الفصل العاشر

حقيقة الإمام المبين

233
سؤال: ما المراد بالإمام المبين؟ 234
الوارث الفرد الجامــع  238
وسعة العطاء المحمدي  241
الخاتمـة

حب رسول الله r 

244
ترجمة المؤلف الشيخ فوزى محمد أبوزيد 246
قائمة المؤلفات المطبوعة 247
أين تجد مؤلفات الشيخ 249
الفهرست 251

 

Fawzyabuzeid - Copyright 2023. Designed by Fawzyabuzeid