صحة الحديث أنه: {غَلا السِّعْرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، لَوْ سَعَّرْتَ ، فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ عزوجل هُوَ الْخَالِقُ الْقَابِضُ الْبَاسِطُ الرَّازِقُ الْمُسَعِّرُ، وَإِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللَّهَ عزوجل وَلا يَطْلُبُنِي أَحَدٌ بِمَظْلَمَةٍ ظَلَمْتُهَا إِيَّاهُ ، فِي دَمٍ وَلا مَالٍ }[1]
فعندما يكون السوق بنظام إسلامي يصبح الأمر عرضاً وطلباً، لو أنا حددت تسعيره مثلا للطماطم ولو بخمسة جنيهات مثلا، والطماطم كثيرة عند الفلاحين – أي العرض أكثر من الطلب – هنا أنا أكون قد ظلمت المستهلك ولكن الموضوع يترك للعرض والطلب وهم أنفسهم الفلاحون أو التجار ينافسون بعضهم بعضاً فكل منهم يرخص حتى يبيع أكثر وهكذا، لكن العلماء قالوا إذا حدث تفحش من التجار فعلى ولي الأمر أن يتدخل ويحدد السعر حماية للناس من الإحتكار وفحش التجار .
******************************
.
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
[1] رواه الترمذي وأبوداود وابن ماجة عن انس بن مالك t.