• Sunrise At: 4:54 AM
  • Sunset At: 6:59 PM

Sermon Details

19 اغسطس 2021

إجابات العارفين على أسئلة الصادقين _ الجميزه حلقة الخميس 19-8-2021

ABOUT SERMON:

شارك الموضوع لمن تحب

بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الحمد لله على فضل الله وكرم الله التي خصنا بها دون عباد الله، والصلاة والسلام على حبيب الله ومصطفاه، سيدنا محمد وآله وصحبه ومن والاه، واجعلنا جميعاً معه في معيته النورانية في الدنيا والآخرة يا ألله.

أيها الأحبة:

ما زلنا في إجابة أسئلة الإخوة الصادقين، والأسئلة التي عندنا الليلة أسئلة لا تليق إلا بخاصة الخاصة، فهي من الأسرار العلية الربانية، التي لا ينبغي إباحتها للعوام، ولا الحديث فيها وبها ومنها لكافة الأنام، ولكن لمن صلُح لهذه المجالس، وأصبح يستأنس بالأحاديث النورانية، ويتلذذ بسماع الحكم والفيوضات الإلهية.

السؤال الأول:

ما الفرق بين عين القلب، وعين الروح؟ وكيف أفتحهما؟

الجواب:

هذا السؤال في حد ذاته ليس بكافٍ، فإن العيون التي جعلها الله عز وجل في الإنسان الذي إختاره خليفةً عن حضرته في الأكوان، عيونٌ كثيرة:

أولها: عين الحسِّ، وهي العين التي في الرأس، وسُميت عين الحس لأن الإنسان لا يشهد بها إلا المحسوسات، ولكن لا يستطيع أن يشهد بها الغيبيات، ولا ما في باطن المحسوسات.

وتُسمى أيضاً عين الظاهر، لأن الإنسان لا يرى بها إلا المظاهر الظاهرة التي فيه، والتي في الأكوان.

وهناك عين القلب وعين القلب يقول فيها الإمام ابو العزائم رضي الله عنه وأرضاه:

بعين الروح لا عين العقــــــــــــــــــــــــــــول    شهدتُ الغيب في حال الوصول

فعين القلب هي التي يشهد بها الإنسان الأنوار الإلهيات القائمة بها الكائنات، فإن كل كائنٌ في الوجود عُلواً وسُفلاً قائمٌ بسرٍ من أسرار الله، وفيه نور من أنوار حضرة الله، لا يرى هذا السر، ولا ينكشف على هذه الأنوار إلا من أنار الله بصيرتهم، وكشف الله عز وجل عن سريرتهم، ولذا قالوا:

﴿ فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (46الحج).

وهي تُسمى أيضاً عين المعاني، لأن الإنسان يرى بعين الرأس المباني، ويشاهد ما فيها من المعاني بعين القلب، إذا أدنوه وقربوه وألبسوه حُلل التهاني.

فعين القلب يرى بها الإنسان الغيبيات الإلهية في كل ما حولنا وما فينا من العناصر الكونية، ويرى فيها أيضاً ما في العوالم العلوية من عوالم الملكوت، ومن عوالم الجنة ومن عوالم أُخرى لا يعلم مداها إلا الله، ويكشفها لهؤلاء، وهؤلاء هم المقربون والصادقون من عباد الله عز وجل المخلصون، والذين يقول فيهم الله سبحانه وتعالى:

﴿ أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ ـ أي يتلو القرآن ـ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ (17هود).

يتلو باللسان ويشهد بالقلب وبالجنان أنوار الله تبارك وتعالى التي جعلها لنا في القرآن، ويُسموا هؤلاء أهل العيان:

فأهل العيان للحق هم أفرادٌ، يعني أفرادٌ معدودون تفضل الله عز وجل عليهم بالمعاينة أو بالمشاهدة بعين القلب إذا صفت عين القلب:

عين القلب إذا صفت من وهمٍ وشبهاتٍ      تشاهد الغيب مسروداً بآياتٍ

وهناك عين السر، وعين السر يشهد بها الإنسان الحقائق النورانية والروحانية للنبي العدنان، فإنه صلى الله عليه وسلَّم لا يُرى إلا بعين السر، وعين السر هي فيها السر الإلهي الذي من أجله إختصنا الله بخلافته، وجعلنا من أهل رعايته وعنايته، وجعل نبينا صلى الله عليه وسلَّم قريبٌ منا قرب القرابة نراه عياناً ونراه مناماً، ونراه عِياناً في المقامات الروحانية والنورانية التي تتجدد في كل أنفساه، وفي كل أنفاس الكون خِلعةً وهِبةً من رب البرية سبحانه وتعالى.

وهناك عين النفخ عين الروح يشاهد بها صاحبها تجليات الله عز وجل التي يتجلى بها على ملكوته وعلى ملكه، وعلى قلوب عباده الصالحين، وهذه العين أي عين الروح يشهد بها الإنسان العوالم الروحانية التي تسري في كل العوالم العلوية، وتتنزل إلى العوالم السفلية، ويرى بها التجليات الإلهية التي يتجلى بها الله سبحانه وتعالى على المخصوصين من عباده، فإن الله عز وجل كما قال صلى الله عليه وسلَّم:

(إن الله يتنزل لعباده في الثُلث الأخير من الليل).

ويتنزل يعني يتجلى لهم، فيقول:

(هل من سائل فأُعطيه؟ هل من داعٍ فأستجيب له؟ هل مستغفر فأغفر له؟ هل من كذا؟ هل من كذا؟ حتى مطلع الفجر).

[صحيح البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه].

ولذلك قال سادتنا الصالحون:

[إن الأسحار هي أوقات التجليات الإلهية لعباد الله المقربين من الله عز وجل لأرواحهم، فيتمتعون بهذه المشاهدات، ولا يريدون أن يتركوها لحظةً ولا أقل].

هؤلاء عباد الله الذين يتمتعون بهذه المشاهد الروحانية بعين الروح التي جعلها فيهم حضرة السبوح سبحانه وتعالى، وهؤلاء أهل الكمال.

أما أهل المشاهد الأكملية: فيتفضل الله تبارك وتعالى عليهم بعينٍ قدسية تنظر إلى الأسماء الإلهية وفعلها في الحياة العُلوية والدنية، وقد تنظر لمحاتٍ إلى حضرات الذات العلية، وفيها يقول الله تبارك وتعالى على لسان الإمام أبي العزائم رضي الله عنه:

في العبد عينٌ تراني    في حال قُرب التداني

إذا قربوه وأدنوه ووصل إلى شميمٍ من مقام:

﴿ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى (9النجم).

قد يرى من الحقائق الإلهية ما لا يستطيع أن يُبيح به حتى للملائكة المقربين من أهل العوالم العلوية، وهذه العين أي العين القدسية، وهي التي يتفضل الله بها علينا جميعاً في الحياة الأُخروية لنتمتع بمشاهدة الذات العلية، قال صلى الله عليه وسلَّم:

(إنكم سترون ربكم يوم القيامة ـ فقالوا: كيف نرى ربنا؟ قال: هل تضارون في رؤية الشمس في وضح النهار؟ قالوا: لا ـ قال فكذلك ترون ربكم يوم القيامة).

[البخاري ومسلم عن جرير بن عبد الله رضي الله عنه].

فالعوام يوم قيامتهم بعد موتتهم العزرائيلية، وخواص الخواص بعد أن يُميتوا أنفسهم، ويحيوا الحياة الروحانية القلبية، ويفنوا عن الدنيا الدنية بالكلية، يتمتعون بهذه المشاهد العُلوية، عاجلةً لهم في حياتهم الدنيوية، بينما غيرهم لا يرونها إلا في الحياة الأُخروية.

نسأل الله عز وجل أن يفتح لنا هذه العيون، وأن يجعلنا داخلين في قول الله لحبيبه ومصطفاه:

﴿ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا (48الطور).

وصلى الله وبارك وسلَّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم

السؤال التالي:

هل يكون الكُمَّل من الصالحين بين الخوف والرجاء؟ أم بالرجاء فقط؟ أم بالخوف فقط؟

الجواب:

إذا كان الإنسان واقفاً عند مقامٍ واحدٍ من هذين المقامين، كان في مقام نقصٍ وليس في مقام كمال، فإن الخائف من الله تبارك وتعالى أو من ناره أو من موقف يوم القيامة، يجعله خوفه هذا يترك كل طيبات الدنيا، وكل ما أباحه الله له من نعيم الدنيا ومن متع الحياة الدنيوية التي هيأها الله تبارك وتعالى لعباده الصالحين.

فقد يصل به الخوف إلى مقام اليأس والقنوط:

﴿ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلا الضَّالُّونَ (56الحجر).

أما الراجي لفضل الله، والآمن من مكر الله، فهذا أيضاً في غير مأمن، لأنه إذا أمن جانب مكر الله فقد يقع في نسيان الآداب في التعامل مع حضرة الله، ولذا كان يقول السادة الصالحون:

[إذا أجلسوك على البساط، فإياك والإنبساط].

فإذا إنبسط فربما يخالف دون أن يشعر الشريعة الإلهية في قليلٍ أو كثير، فيُطرد من رحمة الله كما وقع إبليس وغيره من الذين وصفهم الله تبارك وتعالى لنا في كتاب الله.

إذاً الكمل هم الذين يمزجون بين الخوف والرجاء، ولذلك قيل:

[إذا وُزن خوف المؤمن ورجاؤه لاعتدلا].

يرجو فضل الله، ويرجو إكرام الله، ويرجو القرب من الله، ويرجو الأمان في جانب الله، ويخاف أيضاً من قهر الله، ومن جلال الله، ومن سخط الله، ومن غضب الله، فربما يقع الإنسان في زَلة يظنها عملٌ بسيط وهي تستوجب السخط والمقت من رب العزة تبارك وتعالى.

ولذلك وصف الله هؤلاء في قرآنه فقال:

﴿ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا (9الأنبياء).

رغباً يعني راغبين في القرب والوداد من الله عز وجل، وإكرامه وعطفه وشفقته وحنانته ومودته.

ورهباً يعني خوفاً من إبعاده وخوفاً من سخطه، وخوفاً من بُعده، بل إن الله عز وجل عندما أنزل في سورة هود:

﴿ أَلا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ (60هود).

ومرة أخرى:

﴿ أَلا بُعْدًا لِثَمُودَ (68هود).

وغيرهم ـ قال صلى الله عليه وسلَّم:

(شيبتني هودٌ وأخواتها).

[رواه الترمذي وصححه الألباني عن إبن عباس رضي الله عنهما].

أي أن ذكر البُعاد في سورة هود جعل سبع عشرة شعرةً من رأسه تبيض خوفاً من الإبعاد، لأن الله عز وجل:

﴿ لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ (23الأنبياء).

قال فيها الإمام أبو العزائم رضي الله عز وجل عنه:

خوف بعدي في القرب نار جحيمي

خوف أن يُبعده الله أو يطرده من رحمته في أقل من لمح البصر، هو الخوف الذي يحفظ له عبوديته الكاملة لله تبارك وتعالى.

ولذلك كان سيدنا أبو بكر الصديق يقول:

[لا آمن مكر الله، ولو كانت إحدى قدميَّ في الجنة].

وجاء الإمام أبو العزائم رضي الله عنه وقال:

[لا آمن مكر الله ولو دخلت في الجنة].

لأن آدم كان في الجنة وطُرد من الجنة، وإبليس كان في الجنة وحُرم منها، فإذا لا أمان لمكر الله، فلابد من الخوف والرجاء معاً ليعتدل الإنسان في حياته الدنيوية، وفي قربه من مولاه سبحانه وتعالى.

فهؤلاء هم أهل المقام الأكمل، الذين يخافون من البعد عن الله، أو الصدود من حضرة الله، أو الإبعاد من حضرة الله، أو أن يُذيقهم الله تبارك وتعالى ـ نسأل الله تبارك وتعالى الحفظ والسلامة ـ قسوة القلوب، أو عدم الشفقة والرحمة والحنانة بالخلق، أو يجعلهم يستهينون بالذنوب، ويستخفون بالطاعات، وهذه كلها أمراضٌ تؤدي إلى أسفل الدركات والعياذ بالله تبارك وتعالى.

إذاً لابد أن يكون الإنسان بين الخوف والرجاء على الدوام، لا يترك ذلك طرفة عينٍ ولا أقل، قال الإمام عمر بن الخطاب رضي الله عنه معبراً عن هذا الحال:

[لو قيل كل الناس في الجنة إلا رجلٌ واحد، لخفت أن أكون ذلك الرجل، ولو قيل كل الناس في النار إلا رجلٌ واحد، لرجوت أن أكون ذلك الرجل].

فهو يرجو الله ويخاف الله في نفس الوقت.

نسأل الله السداد والتوفيق.

السؤال الثالث:

هل إذا وصل المريد واتصل ونال فضل الله، تسقط عنه التكاليف الشرعية؟

الجواب:

هذه دعوى الزنادقة الذين يدَّعون أنهم من أقطاب الصوفية، فإنهم يضحكون على من حولهم، ويتركون الصلاة ويتركون الصيام، ويتركون العبادات الشرعية التي أمر بها الله، ويقولون لمن حولهم أنهم وصلوا إلى مقام المشاهدة، ومن وصل إلى المشاهدة فلا يحتاج إلى صلاة ولا صيام ولا غيرها ـ وكذبوا.

ولذلك قال الإمام أبو العزائم رضي الله عنه:

[من قال أني قد وصلتُ وترك الصلاة، فقُل له: نعم قد وصلت، ولكن إلى سقر].

لأن الله قال عن أهل سقر في القرآن في سورة المدثر:

﴿ مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42المدثر).

فأول بندٍ قالوا:

﴿ قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43المدثر).

ولو كانت الصلاة تُترك لشدة القرب والوصول من الله، لكان أولى بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلَّم، وكان في آخر حياته قام مستنداً رابطاً رأسه لشدة مرضه، ومستنداً بيدٍ على عمه العباس، وبيده الأخرى على الإمام عليٍّ بن أبي طالب، حتى وصل إلى المسجد ليؤدي الصلاة مع عباد الله المصلين المؤمنين، وكان آخر كلمته التي نطق بها في الدنيا:

(الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم).

[رواه أحمد وابن ماجة عن أم سلمة رضي الله عنها].

والله تبارك وتعالى أمرنا أن نحافظ عليها فقال:

﴿ حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لله قَانِتِينَ (238البقرة).

ومن ذاق لذة القرب من الله في الصلاة، وفُتحت له أبواب المناجاة في الصلاة، وعاين المشاهد الإلهية التي يواجه بها الله الأفراد في الصلاة، لا يترك الصلاة طرفة عينٍ ولا أقل، بل يدخل في قول الله:

﴿ الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلاتِهِمْ دَائِمُونَ (23المعارج).

أي يديموا الصلاة باستمرار، ولذلك كان الصالحون منهم من يصلي في الليل مائة ركعة، منهم كالجنيد كان يُصلي في الليلة ثلاثمائة ركعة، ومنهم كالإمام السجاد، الإمام علي زين العابدين كان يُصلي كل ليلة ألف ركعة ويطيل فيها السجود.

ولما توفى الإمام الجنيد وإنتقل إلى الرفيق الأعلى سأله أحد أصحابه في المنام إذ جاءه مناماً، فقال: كيف حالك؟ فقال ـ عما نحن فيه الآن ـ ضاعت تلك الإشارات، وتاهت تلك العبارات، ولم يعد إلا ركيعات كنا نركعها في السحر.

هي التي تبقى للإنسان لأن أقرب ما يكون الإنسان من ربه في حالة السجود:

﴿ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19العلق).

وقال صلى الله عليه وسلَّم:

(أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد).

[رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه].

فإذا سجد يعني فني عن نفسه وعن أهوائه وحظوظه وشهواته، كان قريباً قرب القرابة من ربه ووُده وحبه ووصله تبارك وتعالى.

فهؤلاء لا يتركون الصلاة طرفة عينٍ ولا أقل.

أنظر إلى الإمام أبو العزائم رضي الله عنه وهو يصف صلاته فيقول:

أقيم صلاتي إن ترجدت عن نفسي    فأفنى بها عني به بمشهده القدسي

لديهـــــــــــــــــــــــــــــا يواجهني بوجهٍ مقدسٍ     أكون أنا عرش التنزُل والكرســـــي

عليَّ يُصلي في صــــــــــــــــــــــــلاتي لأنني     تشبهتُ بالمختار بالجسم والنفسِ

فالإنسان الذي يُصلي لله هذه الصلاة، يُصلي عليه مولاه كما قال في كتاب الله:

﴿ هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ (43الأحزاب).

فكل من وقع في مرض الغرور أو داء الكبر وضحكت عليه نفسه، وترك الصلاة والصيام والأمور المشرعات، فقد ضلَّ وأضلَّ، وزلَّ وأزلَّ، وكل من تبعه كان معه في هذا الضلال المبين.

نسأل الله أن نكون جميعاً قدوةً للمقربين، وأُسوةً للمحبين، وأن نحافظ على الصلاة في وقتها كما أمر رب العالمين، وأن لا نغفل على ذكر الله وطاعة الله في كل وقتٍ وحين، حتى نكون من الذين قال فيهم:

﴿ وَيُنَجِّي اللهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (61الزمر).

 

وصلى الله وسلَّم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم

دار الصفا الجميزه طنطا الخميس: 19/8/2021 موافق 11 المحرم 1442 هـ لقاء الأحبة على برنامج التواصل الإجتماعي زووم ـ على الإنترنت

Fawzyabuzeid - Copyright 2023. Designed by Fawzyabuzeid