أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة ، وما معنى ولى من أولياء الله ؟ .. أطب مطعمك هى النقطة التى ذكرناها وهى أن تضع أمامك دائما ً أن هذا المال لا يحل إلا بطيب نفس حـتى فلوس زوجتك لو تريد أن تأخذها منها ، لا يكون إلا بطيب نفس ، اموالها التى ورثتها عن أبوها وحتى التى أنت أعطيتها لها ، أنت أعطيتها شبكة بسبع أو ثمان آلاف جنيها ً ، حتى لا تأخذها منها إلا بطيب نفس ، وهذا كلام القرآن .. صريح القرآن:â وَآَتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا á (20 النساء ) فماذا نفعل يارب ؟ â فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا á (4 النساء ) لم تطب النفس ، إذن خلاص .. فى الخطوبة ليست زوجته ، لكن إذا أعطيت زوجتى الشبكة ودخلت بها ، تقول لها إما أن تعطينى الشبكة أعمل بها كذا ، أو تذهبى الى بيت أبيك ، وهذا مايحدث عندنا فى القرى ، فتقول له خذ الشبكة آهى ، ولكنها ستكون بغير طيب نفس ، وهذا لا يجوز فى الإسلام ، الإسلام قال أن تعطيها عن طيب نفس [ يا إما أن تذهبى إلى دار أبوك وتأتينى بما يخصك من الميراث ، يا إما لا تلزمينى ] ، أما يحدث هذا الكلام يا إخوانا أم لا ؟ .. يحدث ، ما يخصها من ميراث أبوها ليست مكلفة أن تأتيك به ، فإن أتت به فيكون بطيب نفس ، وليس بالقهر .. وهذا الأسلوب حرام ، لأن أى شيء خاص بها يجب أن يكون عن طيب نفس ، ممكن لا أقول لها آتيه .. لكن سأمكث فى البيت أضايقها وأزعجها ، لماذا ؟ لتعلم أننى أريد ميراثها ، فتعطيه الميراث .. وهو نفس الشيء لأن هو نفس الموضوع .. فإذن لم أفعل شيئا ً ، لأنه لابد وأن يكون عن طيب نفس .
وأظن أنكم تذكرون كتاب مولانا الشيخ محمد على سلامه رضى الله عنه وأرضاه ، وإخوانا قرأوه : أن رجلا ً من الصالحين وكان إسمه الشيخ أبو عسكر ، وكان ماشى وراكب حمارته فرأى جاموسة تأكل فول فى غيط وصاحبها واقف وتاركها ، والغيط لأحد ٍ من الجيران ، فقال له : الفول يأكل فى الجاموسة ومضى فسقطت الجاموسة ميتة ، فأخذ الرجل يجرى خلفه ويقول له : أنت الذى أمت الجاموسة ، فقال له : لم أمٌتها ألم أقل لك أن الفول يأكلها ؟ فقال له ولم حمارتك أنت تأكل ولم يحدث لها شيء ؟ فقال له : لأنهم سمحوا لى وعندهم رضا نفس عن هذا، لكن أنت لا .. وهذا يحدث مع بعض المريدين ، يرى أحد ا ً، أعطى لأحد ٍ من أصحابه شيئا ً ، فيقول له كيف تعطيه ولا تعطينى مثله ، فيعطيه كما أعطى صاحبه ، ولكن بغير طيب نفس .. هى نفس الحكاية ، واحد آخر أخذ صاحب له وأراد أن يحييه فيسقيه حاجة ساقعة عند أحد المحلات فرآه آخر فذهب إليهما ووقف بجوارهما فأحضرله حاجة ساقعة مثل صاحبه ، وكان لا يريد أن يسقيه ، فهذا أيضا ً، عن غير طيب نفس ، لأنه أخذها بسيف الحياء .. فيكون أيضا ً حرام وهذا يحتاج إلى تحرى بالغ أو آخر دعى أحد اً : يافلان تتغذى عندنا اليوم ، فيجيبه موافق ، وقابله آخر فى الطريق ويقول إلى أين أنت ذاهب ؟ فيقول له : إن فلان دعانى للغذاء عنده ، فيمشى معه ويفتح معه موضوع ، ليفاجيء الداعى داخل البيت ، فهل يقول له إرجع ؟ .. لا ولكنه سيقبله وهو غير راض ٍ نفسيا ً، لأنه جائز أنه كان يريد الأول فى موضوع خاص ، فلماذا جاء هذا بدون دعوة ، فيكون أيضا ً بغير طيب نفس .. وغيرها .. إفرض إن أحدا ً عزم الشيخ ومعه فلان وفلان فقط ، وهم ثلاثة أو أربعة ، فسمع جماعة بهذا ، فعزموا أنفسهم وحضروا عشرين أو ثلا ثين واحد ، فأساؤوا إلى صاحب المكان ، لأنه غير جاهز لهم ، ولن يستطيع أن يقول لهم لا تدخلوا مع الضيوف ، لكنهم سيكونوا قد ظلموا أنفسهم ..
لماذا دعىَ الشيخ فقط ؟ .. أتحاسبه على فعله ؟ .. لكن لم يدعوك أنت .. فلماذا تدعى أنت نفسك؟
فهذا الذي يجعلنا نقول لإخوانا أن يدعوا لإخوانهم أيضا ً لكى يكون هذا بطيب نفس .. أحدهم دعانا فنقول له كم واحد تريد أن يحضروا الدعوة ، لكى يكون بطيب نفس ن ومن دعى فليجب ..
هذه أمور يا إخوانا بعضنا يعتبرها امور بسيطة ، ولا يلقى لها بالا ً، لكن هذه أمور لها ميزان حساس فى مقامات الصالحين ودرجات الورعين عند رب العالمين عز وجل ، والذى يتحدد على أساسه درجة العبد عند الله .. ماذا العمل ؟ .. العمل يتحدد على أساس درجته فى الجنة إذا كان العمل خالصا ً ، لكن الذي يتحدد على أساسه درجاته عند الله هى : الورع وليس العمل ، ولذلك عندما إنتقل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الى الرفيق الأعلى ، فقال سيدنا عبد الله بن مسعود : لقد إنتقل تسع أعشار العلم ..فقالوا له كيف ؟ فإن أصحاب رسول الله كثيرون ، ومعهم العلم ، فقال لا أقصد العلم الذي تعلموه ، ولكن أقصد علم الورع ، فقد كان عمر معه علم الورع ، جاءه فى يوم من الأيام غنيمة من غنائم الحرب ، فكان منها مسك فقال : من يوزع هذا المسك ؟ فقالت له زوجته : أنا أستطيع أن أوزعه ، فقال لها : ضعى على أنفك سدة ، فقالت له : لماذا ؟ .. قال لها : لأنك ستنتفعى به ، وهل ينتفع من المسك إلا بشمه ، فأنت ستنتفعى به دون باقى المسلمين ..
ماهذا الورع … كيف تشمينه وحدك ، والمسلمين لم يشموه ,, هذا ورع فوق الوصف ..
عندما جاءته يوما من الأيام بنوع من أنواع الحلوى صنعتها له ، فسألها من أين أتيتِ بهذا ؟ ، فقالت له : والله إنى أدخر كل يوم من الراتب الذى تعطيه لى ، فقال لها : إذن نبلغ إدارة الميزانية أن تخصم هذا الجزء من الراتب ، لأن ميزانية راتبي المفروض أن لا يكون فيها حلوى إلا إذا كان للمسلمين كلهم حلوى ، يعنى هو عامل الراتب على قدر الضرورات فقط .
فطبعا ً من هذا الباب أشياء كثيرة عن سيدنا عمر رضي الله عنه وغيره ، فالذي يحدد درجة الرجل الصالح عند الله .. ماهو ؟ .. الورع وأقوى الورع يظهر عند مال الله ، لأن هذا المال كما يقولون :[ المال الذى ليس له صاحب ] ، لكن صاحبه يرى ويعرف وينظر بأن أن لا يأتى الفرد ناحيته ، لا من قليل ولا من كثير ، ولا حتى يخلطه مع ماله ويقول أنا أعلم هذا من هذا ، لأنى أحيانا ً بعض إخوانا يعطونى مال زكاة ويقولوا لى وزعها ، فأضعها فى ظرف بمفردهم ، وأقول لزوجتى هذه أموال زكاة فلا تقربيها ، ولو إحتجتى لمال فلا آخذ منها مبلغا ً وأقول سأعيدها ثانية ً .. لا .. جائز أنسى ولا أسددها ، فيكون قد أكلت حق الله ، وجائز أموت .. فلا أقربها ، وليس لى علاقة بها ، لا أضمن أن أقترض من أحد فلا أضمن ماذا سيقول لهم ، لكن هذه لن يطالب بها أحد مثلى وهذه هى المصيبة كلها .. واحد جاء يطالب أولادى سيخافون ويعطوه لكن لن يطالب بها .. إذن ستضيع ، وهذه مصيبة من المصائب الكبيرة .
فمال الله يحتاج إلى ورع شديد ورقيب ، بحيث إن الإنسان لا يمسه حتى ولو بذرة ، يمكن نحن رأينا الجماعة أجدادنا وجداتنا ، كان ورع شديد ، والله يمكن كانت أحداهن أحيانا ً تصلى على حصير ، وكان الحصير من الخوص القديم ، فأحيانا الواحد يأتى بقطعة خوص صغيرة فتقول له : من أتيت بها ، فيقول من المسجد ، فتقول له : لا .. إنها ستكنس مافى الدار، خذها وأعدها إلى المسجد ..
كانوا يقولون هذا الكلاام صحيح ، حتى العصا النازلة من هذه الحصيرة أيضا ً ستكنس الدار كلها ن فكانوا يخافون حتى من تراب المسجد ، ويقولوا : تراب المسجد هذا لا تدخله البيت لماذا ؟ لأن هذا ملك الله الواحد ، فالواحد منا يخاف من ما للخلق ، جائز أقول له : سامحنى يا فلان ، فيسامحنى .. لكن ما لله هذا هو الأشد ، ولذلك يرووا فى هذا المجال أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى بهم ذات مرة فأسرع فى الصلاة ، فسألوه عن ذلك ؟ فقال لهم عندى بعض الذهب كان قد أعطانيه بعض الناس ذهبا ً، فخفت أن يقبضنى الله عز وجل قبل توزيعها ، فلا بد أن أوزعها حتى أفرغ منها لأن هذا المال مال الله
â وَآَتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آَتَاكُمْá ( 33 النور) ، فهذه هى يا إخوانا طريق الولاية ، فيأتى الواحد من هؤلاء فيكون موظفا ً، ويأخذ رزمة ورق من المصلحة ويعطيها لأولاده ، وهذا أيضا ً من ضمن الحرام الذى لا تنفع معه ولا ية الرحمن عزوجل ، فلماذا آخذها ؟ .. فأنا والحمد لله أعمل مديرا ًفى مصلحة حكومية والورق محتاج للأقلام الجاف التى أستخد مها ، بالإضافة إلى السطرة والدباسة ، كل هذا أتيت به من بيتى ، لأجل أكون مطمئن ، مع إنى من حقى أستخدم ادوات الحكومة ، ولكن أخاف ..
فإذا أخذت بعض الارق من المصنع أو المصلحة وتعطيهم لأولادك ، من الذى صرح لك بهم ، حتى لو أنت رئيس العمل ، فمن الذى أذن لك ، فلا ينفع لك بهم ، حتى لو أنت رئيس العمل ، فمن الذى أذن لك ، فلا ينفع لا إذا كان فى هدايا وسيوزعوها مثلك مثل غيرك ، ولن تأخذ أيضا ً النصيب الأعظم ، ولكن مثلك مثل غيرك وهذه أشياء لايأخذ الناس بالحيطة منها حاليا ً ن ويقول لك إنها شيء بسيط ولا تساوى شيء ، وليس لها قيمة …. أذكر فى هذا المجال رجلا ً وكان أمى وكان يسكن جارنا وكان لا يقرأ ولا يكتب ، وكان يعمل غفيرا ً فى وزارة الزراعة على جرن ، وكانوا يضعوا فيه المحاصيل الزراعية ، وكان يسهر هو وزملاؤه ، وكانوا يحضروا فول من الجرن ويقرقشوا فيه ، وهو كان يروح الدكان ويجيب نصف كيلو فول أو ربع كيلوليأكل مثلهم حتى لا تشتهى مثلهم وتقول له خذ من الجرن مثلهم …طبعا ً الفلاحين كان عندهم فتوى : بعضهم إلى الآن يرددها ، ماذا يقول : إذا الواحد جاع يأكل .. كل وإملأ بطنك ليس حرام ن لكن الحرام أن تأخذ للبيت ، ولا أعلم من أتوا بهذه الفتوى .. فالفتوى ليست هكذا ، ولكن الفتوى لو إنقطع بالفرد السبيل وليس معه مال ولا جار يطعمه وأوشك على الموت فيأكل من أى مكان بجواره .. فيرد الموت ولكن لا يشبع ، لأنه مضطر ـ مشى هذا الرجل على هذا الحال حتى أحيل على التقاعد .. وذات يوم كنت نائم وكان عندنا جرن كبير ، فوجدت هذا الجرن مملوء زينات وكهرباء ، وكانت الكهرباء لم تأتى بعد للقرى ، والملائكة نازلة أفواجا ً من السماء ، فتعجبت وكانت رؤية عظيمة .. وفى الصباح قالوا أن فلان قد مات فعرفت أن هذه مكانته لماذا ؟ .. لورعه ن وليس لقيامه لليل ولا صيامه لنهار ن ولكن للورع .
ولذلك أحسن عبادة ماهى ؟ من العابد الذى قال فيه النبى صلي الله عليه وسلم : ( كن ورعا ً تكن أعبد الناس ) .. فأعبد الناس الورع والذى هو يتنزه عن الشء الذى فيه شبهة الورع ، يعنى البعد عن الشبهات وليس عن الحرام فقط ، عن كل شيء فيه شبهة ، فليس له علاقة به .. يعنى معه راديو مثل هذا وسيسمعه هو فى المكان الذى يعمل فيه ، والعمل فيه حجارة فلا يأخذها لحسابه ، لأن هذا الراديو لحسابه هو، فسيدنا عمر كان جالسا ً فى مجلسه ويعمل مع الجماعة الذين كانوا معه وكان المصباح مضاء ، فقالوا : نحن نريدك فى مصلحة ٍ خاصة ، فقال لهم : إنتظروا حتى أنتهى ، وبعد ذلك قام فأطفأ المصباح ، فسألوه لماذا تطفيء هذا المصباح ؟ ..
فقال لهم : هذا المصباح لعمل المسلمين وهو من بيت المال ، ولكن للمصلحة الخاصة فليس من حقى أن أنتفع به .. مثل هذا أيضا ً يحدث معنا كلنا ، عفوا ً .. عندى تليفون فى العمل ، فهل أوفر تليفونى فى البيت ، وأجعل الإتصالات الخارجية كلها من تليفون العمل لأن العمل هو الذى سيسدد الفاتورة ..هل هذا الكلام حرام أم حلال ؟ من الذى اذن لى بهذا ؟.. ومن الذى أحل لى هذا ؟.. لايجب على بعض منا بإ نتهازفرصة أنه يزورأخوه فلان ويستعمل تليفونه لكى ينتهى من المكلامات التى يريد أن ينتهى منها لكى يوفرفاتوره تليفونه , وهذه أيضا نفس الحكايه فقد أخذه بسيف الحياء.. لأن أخاه لايرفض حياء ا ًأن يتكلم من تليفونه وهو يستغل هذه الفرصه ولايجب عليه أن يستعمل تليفون أخاه إلا للضروره وعدم إستطاعته للذهاب الى منزله فيستأذن منه , لكن من الذى سوف تستأذن منه فى العمل ؟ .. إلا إذا أنت الذى سوف تدفع الفاتوره بمعنى أنى أحسب المكالمات التى تكلمتها وأضيفها للفاتورة على حسابى ، وبهذا أكون قد أبرأت ذمتى من هذا الإثم المبين … أنا مدير ولا أحد سيحاسبني ن لكن ربنا لن يتركنى : â وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ á ( 105 التوبة ) أهذا الكلام واضح يا إخوانى أم لا .. نريد منهجا ً عظيما ً فى الرعاية والورع .. الإمام المحاسبى رضى الله عنه بماذا بلغ درجة الولاية ؟ .. بهذه النقطة ، ولذلك عمل كتابا ً عظيما ً ، وسماه الرعاية لحقوق الله وضح فيه كثير من الشبهات التى نقول بعضها ، وكيف يتقيها الإنسان ، ووصل به الحال فى الرعاية والورع عندما يمد يده إلى طعام يتحرك أصبعه الأكبر إذا كان هذا الطعام حرام فينبض ، فيعرف أن هذا الطعام فيه شبهة ، فلا يأكل منه ، من أين هذا ؟” .. من الورع : ( كن ورعا ً تكن أعبد الناس ) .
هذا هو المنهج لولاية الله ، وأيسر منهج ، وأسهل منهج …..
سؤال :
إذا مان عملي مرتبط بكم معين ، وأنا أديت الكم الذي علي ، والجماعة زملائي في العمل وجدوا إن حضوري اليوم لا يؤثرعلي العمل فليس فيها شيء ، لكن المصيبة لو أن عملي مرتبط بالجمهور والناس ستحضر اليوم ولن تجدني ، ومصالحهم ستعطل بسببي ، فتكون هى المشكلة .
واضح هذا الكلام أم لآ ؟
المدرس لكي يغيب أثناء الدراسة ويترك التلاميذ ، ويقيدوه حاضر .. فهذه مصيبة كبيرة .. لكن لو أتي الصيف وليس عنده أشغال في المدرسة فلا مانع فالموضوع مباح بتنظيمه مع الإدارة في المدرسة .. وهو فى الأصل لابد أن يأخذ اجازة .