• Sunrise At: 4:54 AM
  • Sunset At: 6:58 PM

Sermon Details

7-10-2022

برنامج قصة سورة_حلقة تلفزيونية_خاتم المرسلين

ABOUT SERMON:

شارك الموضوع لمن تحب

خاتم المرسلين

المذيع: مشاهدينا الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ولقاءٌ يتجدد معكم في قصة سورة، في هذه الحلقة مشاهدينا الكرام سوف نستكمل سلسلة حلقات مولد النبي صلى الله عليه وسلَّم، يقول المولى عز وجل في كتابه الكريم: ” وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ الله ” (7الحجرات) حول هذه الأسرار والمعاني يسعدنا أن يكون ضيفنا في هذه الحلقة فضيلة الشيخ/ فوزي محمد أبو زيد الداعية الإسلامي الكبير، فضيلة الشيخ: أرسل الله النبي كخاتم للمرسلين حدثنا فضيلتكم عن هذا الأمر؟

أرسل الله عز وجل لكل قوم منذ نزول آدم عليه السلام إلى الأرض نبياً من بينهم ومن أوسطهم يرشدهم ويدعوهم إلى توحيد الله وإلى عبادة الله وإلى العمل بما يحبه الله عز وجل ويرضاه، فكان كل نبيٍّ لفئة مخصوصة.

ولذلك كان أحياناً يكون أكثر من نبيٍّ في زمن واحد، فسيدنا إبرهيم وسيدنا لوط ابن أخيه كانا في زمن واحد، وكل رجل منهما إلى قومه، يأمر قومه بتجنب الأوصاف المذمومة والأخلاق السيئة المنتشرة بينهم، فلم تكن رسالة واحد منهم عامة إلى الخلق.

نبي يدعو قومه إلى الوفاء في الكيل والميزان، ونبي يدعو قومه إلى ترك ما يقومون به من اللواط وإتيان الذكور للذكور، والإناث للإناث، وكل نبي يدعو قومه دعوة خاصة لهم.

الشريعة الجامعة

فلما اكتمل الوجود وانتظم العالم أراد الله عز وجل أن يُنزل شريعة جامعة خاتمة تحوي كل ما يحبه الله عز وجل ويرضاه من خلق الله.

تحوي أولاً العقيدة الصحيحة التي يحبها الله في عباد الله، وتحوي العبادات الطيبة التي يطلبها الله من خلق الله، وتحوي المعاملات التي ينبغي أن تكون سليمة وحسنة بين الناس أجمعين، وتحوي الأخلاق الفاضلة التي بها حياة المجتمعات ونجاحها وقوامها.

هذا الدين اختار الله تبارك وتعالى له أمير الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلَّم، فكان خاتم النبيين، ولذلك قال الله فيه: ” مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهَ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ” (40الأحزاب) وقال صلى الله عليه وسلَّم موضحاً لها:

{ أَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي }[1]

فكل من ادَّعى النبوة بعده فهو كاذب في دعواه، ويجب أن نمنعه لأنه دجال ويدَّعي ما لم يُرسله به الله سبحانه وتعالى.

فالرسل قبل النبي صلى الله عليه وسلَّم كانوا جماً غفيراً، سأله سيدنا أبو ذر رضي الله عنه: يا رسول الله كم النبيون؟ فقال صلى الله عليه وسلَّم:

{ مِائَةُ أَلْفٍ وَأَرْبَعَةٌ وَعِشْرُونَ أَلْفَ نَبِيٍّ }[2]

ذُكر منهم في القرآن خمسة وعشرون، لكن الله يقول: ” مِنْهُمْ مَنْ قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ لَمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ ” (78غافر) كان كل واحد منهم يرسل إلى قومه فقط.

أما الرسول صلى الله عليه وسلَّم فلأنه خاتم المرسلين أصبحت رسالته وهي الإسلام ممتدة إلى يوم الدين، وكتابه وهو القرآن الكريم هو الكتاب الشامل لجميع الأنام إلى يوم الدين، وشريعته وهي الإسلام هي شريعة الخلق أجمعين الكاملة المكتملة والمرنة التي تصلح لكل زمان ولكل مكان إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.

فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلَّم بكل ما تحتاجه البشرية في إصلاح حياتهم، وفي إصلاح مجتمعاتهم، وفي تكوين أخلاقهم، وفي العمل الصالح الذي يرضون به ربهم إلى يوم القيامة، ولذلك قال في حجة الوداع: ” الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الاسْلامَ دِينًا ” (3المائدة).

فتم الدين بإمام الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلَّم، وهذا الدين صالحٌ لكل زمان ومكان، وفيه كل ما يحتاجه البشر جميعاً لأمور دنياهم وأمور أخراهم، لأنه دين شامل وواسع ومرن، فرسول الله صلى الله عليه وسلَّم خاتم النبيين والمرسلين.

شمول شريعته

المذيع: وماذا عن شريعته صلى الله عليه وسلَّم إلى يوم الدين؟

شريعة الرسول صلى الله عليه وسلَّم إذا نظرنا إليها وإلى شرائع الأنبياء والمرسلين، مع أن الله قال في قرآنه: ” لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ” (48المائدة) إلا أنها الشريعة الجامعة لكل ما جاء به الأنبياء والمرسلين السابقين، فقد أنزل الله على الأنبياء السابقين كتباً سماوية، أنزل الزبور على داود عليه السلام، وأنزل التوراة على موسى عليه السلام، وأنزل الإنجيل على عيسى عليه السلام، وأنزل على إبراهيم عليه السلام صُحف: ” صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى ” (19الأعلى) وقال في القرآن الكريم: ” وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ” (48المائدة) فالقرآن هيمن على كل هذه الكتب وما فيها من تشريعات، وما فيها من وصايا، وما فيها من أخلاق، فكل الذي يحتاج إليه الإنسان في دنياه أو أخراه جاء به الله في كتاب الله.

ولذلك كل ما في القرآن يصلح لجميع المجتمعات الإنسانية، إن كانت في أوروبا أو في أمريكا أو في اليابان أو في أي زمان ومكان، ينفع للبلاد الباردة، وينفع للبلاد الحارة، وينفع للبلاد المعتدلة، وينفع للنساء، وينفع للرجال، وينفع للصبيان، وينفع للشيوخ، فقد ذكر جميع المستويات في جميع الأمكنة والأزمنة في كل الكرة الأرضية، وجاء لهم بما يصلحهم في شريعته صلى الله عليه وسلَّم.

ولذلك نرى هذه الشريعة المرنة وقف عندها الأئمة المجتهدون واحتاروا في كيفية مرونتها واستيعابها بكل ما جاء به البشر، فهذا الإمام الشافعي رضي الله عنه كان في بلاد العراق فوضع فقهاً وتشريعاً مناسباً لأهل العراق سُمي بالمذهب القديم، وانتقل إلى مصر فوجد أن أهل مصر يختلفون عن أهل العراق من حيث الأراضي، ومن حيث الجو، ومن حيث البشر، فغيَّر منهجه، وكله من كتاب الله ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وجاء بمذهب جديد يناسب أهل مصر، مما يدل على أن هذه الشريعة صالحة لكل بني الإنسان في كل زمان ومكان، يستنون منها قوانينهم التي تصلح بيئاتهم وأحوالهم، ويأخذون منها تشريعاتهم التي تنظم لهم شؤون حياتهم، وإذا حادوا عنها ضلوا عن طريق الله فأصابهم ما لا يُحمد عقباه من النكبات والأمور التي نراها جميعاً في الكون، نسأل الله الحفظ والسلامة، ولذلك قال صلى الله عليه وسلَّم:

{ إِنِّي قَدْ تَرَكْتُ فِيكُمْ شَيْئَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا بَعْدَهُمَا، كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّتِي }[3]

فإذا تمسكنا بالسُنة والكتاب نظر الله عز وجل نظرة رضا إلينا، فأغنانا بخيرات من عنده يخرجها من الأرض ويُنزلها من السماء ويضع فيها البركة فتكفينا وتزيد.

فإذا حِدنا عن هذا الطريق وحاولنا أن نجتهد بعقولنا، أو نتصرف بآرائنا وأفكارنا، وتركنا ما جاء في كتاب ربنا وفي سُنة نبينا، حلَّت بنا النكبات ونزلت بنا الأزمات وأصبحنا في مشكلات ليس لها حلٌّ إلا الرجوع إلى كتاب الله سبحانه وتعالى.

ولذلك فإن الله عز وجل أمرنا جميعاً في كل زمان ومكان بطاعة النبي، وقال الله تعالى: ” مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله ” (80النساء) وحذَّرنا من مخالفته وقال سبحانه وتعالى: ” فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ” (63النور).

الهدى في طاعته صلى الله عليه وسلم

إذا أردنا أن نخرج من كل هذه العثرات والنكبات فإن الله يقول لنا: ” وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ” (54النور) الهداية إلى الطريق السليم في الدنيا، وإلى الطريق الأقوم في الحياة هي اتباع شريعة رسول الله لأنها الشريعة الجامعة من عند الله.

وأضرب لذلك مثالاً والمثال يقرب الحقيقة: أي بضاعة نستخدمها آتية من مصنع كسيارة أو أي صنعة من هذه الصناعات، يُخرج المصنع معها كتاب يقولون عليه (كتالوج) يعني كتاب فيه تعليمات عن كل ما تحتاج إليه هذه السيارة، لو نفذنا هذ التعليمات ستكون الأخطاء في أقل الحدود، ولو أهملنا هذا الكتاب ستزيد النكبات ويحتار الإنسان في أمر مركبته.

والله تبارك وتعالى هو الذي خلق الإنسان، وهو أعلم بالإنسان من نفسه، وهو أولى بنا منا، وأعلم بما يصلحنا منا، وجاءنا بكتاب وهو القرآن الكريم، فيه كل ما نحتاج إليه: كيف نمشي؟ علَّمنا الله في القرآن كيف نمشي: ” وَلا تَمْشِ فِي الارْضِ مَرَحًا “(37الإسراء) كيف نتحرك ونسير: ” هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ” (22يونس) كيف ننظر إلى أهل مجتمعنا: ” وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ ” (131طه) علَّمنا فيه كل شيء.

فإذا اتَّبعنا هذه التعليمات دخلنا في قول الله: ” مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً” هذا في الدنيا، أما في الآخرة: ” وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ” (97النحل).

وليست الحياة الطيبة كما يظن معظم أفراد المجتمع في الغنى الفاحش ولا السيارات الفارهة ولا الأبراج والعمارات الشامخة، ولكن الحياة الطيبة في راحة البال وطمأنينة النفس وسُكون الإنسان إلى ربه تبارك وتعالى.

فلو نام الإنسان مرتاح البال فإنه يكون في سعادة وارفة، ولا تأتي هذه السعادة إلا باتِّباع شريعة نبينا المصطفى صلى الله عليه وسلَّم.

الزكاة وسعادة المجتمع

وضرب الله لنا مثالاً كونياً، فسيدنا عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه تولى الخلافة الإسلامية لمدة عامين ونصف، طبق فيهم كتاب الله، وجمع الزكاة ليعالج بها كل ما يحتاج إليه مجتمعه، فتوافرت معه الأموال فأمر بالمناداة في كل أرجاء المملكة وكانت من الصين إلى بلاد المغرب: من أراد الزواج يختار زوجته وعلينا كلفته بما يحتاج إليه في الزواج، فزوَّج الشباب كلهم، وبقي في بيت المال أموال من الزكاة، فأمر المنادي ينادي: من كان عليه دَينٌ سددناه، فسدَّ ديون الأمة كلها ولم يبق فيها مدين، وبقي رصيد في بيت مال المسلمين، ثم بعد ذلك سهَّل الطرق وجعل على كل مرحلة دار ضيافة فيها مكان للإقامة، وفيها مطبخ يطبخ الطعام للمسافرين مجاناً، وفيها مكان علف للدواب وكانت مراكب هذا الزمان ووسائل الموصلات، وبقي مال في بيت مال المسلمين فأمر أن يُنادى بأن يذهب الناس إلى المساجد ويتعلمون القراءة والكتابة، وأحضر لهم الأدوات والطباشير والكراريس والمعلمين، وأذهب أمية الأمة كلها ولم يحدث ذلك في التاريخ إلى وقتنا هذا، وبقي مالٌ زكاة في بيت مال المسلمين، فقال لهم: اشتروا حبوباً وانثروها على الجبال حتى تأكل منها الطيور، فيعلم الناس أنه حتى الطيور في بلاد المسلمين شبعت من أموال الزكاة.

هذه الخطة لم تكن حتى خطة خمسية، بل نصف خمسية في عامين ونصف طبق الزكاة، وهيأ للمجتمع كل ما يحتاج إليه، حتى نعلم أن شريعة الله هي سر الحياة الصالحة الآمنة المطمئنة، ولذلك يقول الله: ” وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالارْضِ ” (96الأعراف) لم يقُل لفتحنا عليهم خيرات، فقد تكون الخيرات كما هي، ولكن الله يُنزل فيها بركات، والبركات تجعل طعام الواحد يكفي الاثنين، وطعام الاثنين يكفي الثلاثة، وطعام الثلاثة يكفي الجماعة، والثوب الذي يلبسه الإنسان لا يبلى، والأجسام تأخذ مناعة من الأمراض، والأولاد يصبحون أذكياء ويحصلون العلم بنهم وشغف بغير حاجة إلى دروس خصوصية.

هذه البركة من الله هي التي نحتاجها الآن، وهي التي تحل مشكلاتنا، والبركة لا تأتي إلا بإقامة شريعة الله تبارك وتعالى في أرض الله.

السُنَّة النبوية

المذيع: فضيلة الشيخ وماذا عن السُنَّة النبوية الشريفة، وهديه إلى يوم الدين؟

سُنة النبي صلى الله عليه وسلَّم لو نفذناها بحذافيرها، لانتهت كل المشكلات الفردية والعائلية والمجتمعية بل والدولية بين المسلمين وغير المسلمين.

فلو اتَّبع المسلم في نفسه سُنة النبي في معاملته لأهله في طريقة أكله، وفي تناوله لشربه، وفي كيفية حديثه مع الآخرين، وفي كيفية معاملته لجيرانه، وفي كيفية معاملته حتى لأعدائه، فلن يحدث هناك مشكلة أبداً بين رجل وزوجه، لأنه يعاملها كما كان النبي يعامل زوجاته صلوات ربي وتسليماته عليه.

ولن يحدث هناك مشكلة بينه وبين أولاده، لأن النبي كان يتنزل لأولاد ابنته السيدة فاطمة يداعبهم، وكان على المنبر ذات مرة فرأي الحسن داخلاً من باب المسجد ويقول: أبي أبي، وعثر على الأرض، فنزل من على المنبر واحتضنه، وحمله وصعد المنبر مرة أخرى وأكمل الخطبة، ولا يفعل ذلك إلا من كان قلبه كله رحمة.

ورآه أحد الأعراب الجفاة وهو يُقبِّل الحسن والحسين، فقال: أتقبلون الصبيان؟ ما نقبلهم، فقال صلى الله عليه وسلم:

{ أَوَ أَمْلِكُ لَكَ أَنْ نَزَعَ اللَّهُ مِنْ قَلْبِكَ الرَّحْمَةَ؟! }[4]

وقال:

{ مَن لا يَرْحَمْ لَا يُرْحَمْ }[5]

والأولاد يريدون الذي يحتضنهم ويحببهم فيه ويحببهم في صنيعه ليقتدوا به ويمشوا على هداه، وكان صلى الله عليه وسلَّم قد بلغ به الأمر أن السيدة فاطمة ابنته عندما كانت تنشغل بعملها في بيتها ويبكي الحسن أو الحسين من الجوع يأخذهما ويضع لسانه في فم أحدهما فيمص لسان النبي وكأنه يرضع ويتناول الطعام، ويشبع من رضاع لسان النبي صلى الله عليه وسلَّم.

ومعاملة النبي صلى الله عليه وسلَّم لمن حوله حتى لأعدائه لو مشينا عليها تُذهب العصبية منا، وتُذهب الفخر بالآباء والأجداد، وتُذهب النزاعات والخلافات، لأنه صلى الله عليه وسلَّم كما وصفه ربه: ” وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ” (4القلم).

وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم

[1] جامع الترمذي عن ثوبان t

[2] الحاكم في المستدرك والطبري عن أبي ذر رضي الله عنه

[3] الحاكم في المستدرك والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه

[4] البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها

[5] صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه

القناة السابعة – التلفزيون المصريبرنامج قصة سورة 11 من ربيع الأول 1444هـ 7/10/2022م

Fawzyabuzeid - Copyright 2023. Designed by Fawzyabuzeid