Sermon Details

*************************
القائمون بالحق
الحمد لله رب العالمين، أغنانا بفضله وكرمه وجوده عن العالمين، وجعلنا ببركة اتباع شرعه والعمل بكتابه أعزة في الدنيا وسعداء يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يُعز من اتبع هداه وعمل بشرعه في دنياه، ويرفع قدره عنده ويُشرفه في أخراه، ويجعله في الدرجات العلى في الجنة بجوار حبيبه ومصطفاه، وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله، بعثه الله عزوجل على حين فترة من الرسل، فناوئه أعداءه وحسده أقرباءه، وتجمعوا وتآلفوا للقضاء عليه، لكن العزيز أعزه، والنصير نصره، والقوي قواه، حتى أصبح دينه ينتشر في كل فجاج الأرض، تطبيقاً لقول الله جل في علاه: { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ }( (33التوبة) اللهم صلِّّ وسلم وبارك على سيدنا محمد إمام المجاهدين، والقدوة العظمى لكل المسترشدين، والأسوة الطيبة في الدنيا لجميع المؤمنين، وحامل لواء السعادة الكبرى للخلق أجمعين يوم الدين ..
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وكل من مشى على دربه وعمل بهديه إلى يوم الدين، وعلينا معهم أجمعين … آمين آمين يارب العالمين.
أيها الإخوة جماعة المؤمنين:
كأنما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بداية دعوته، ينظر بعين بصيرته إلى ما نحن فيه، ويقرأ كلام المشككين، ويسمع كلام الأفاكين الذين ينعون على المتمسكين بهذا الدين، فتارة يلمزونهم، وأخرى يسخرون منهم، ومرة ثالثة يعيرونهم بأنهم لم يستطيعوا أن يحققوا أمراً ذي بال في هذه الحياة، حتى أنني أسمع نغمة حزينة من المتمسكين بهَدْى الله في هذا الزمان، وكأنهم في غم ما بعده غم، وكأنهم في كرب شديد، وأمر جهيد، بل ويصل الأمر ببعضهم أن يقول: لِمَ تخلَّت عنا عناية الله؟! لِمَ لم ينصرنا الله؟! وهذا أمر قال فيه الله لحبيبه ومصطفاه (214البقرة).:
( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ)
إخواني المتمسكين بهَدْى الله في وسط ظلمات هذه الحياة على المنهج الوسطي الذي اختاره لنا الله، والذي كان عليه حبيب الله ومصطفاه، تعالوا معي نسمع إلى ما قال فينا جميعاً سيدنا رسول الله، ويكفيك فخراً وشرفاً وتيهاً هذا الوسام، تضعه على صدرك على مدى الأيام، ثم تُمنح به وسام السعادة العظمى يوم الزحام، يقول فينا رسول الله r مبشراً وحافزاً:
{ لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي قَائِمَةً بِأَمْرِ اللَّهِ، لا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ أَوْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ ظَاهِرُونَ عَلَى النَّاسِ }[2]
وفي رواية أخرى يقول صلى الله عليه وسلم:
{ لا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ }[3]
طائفة من الأمة، وليس كل الأمة، لأن الله قال في المؤمنين(23الأحزاب):
(مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا )
من جملة المؤمنين رجال هم أهل هذا الحديث، وأهل هذه البشرى، هؤلاء الرجال بِمَ بشَّرهم النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث؟ أنهم على الحق، هم المستمسكون بالحق، وهم المؤيدون بالحق، وهم الذين تلحظهم على الدوام عناية الحق، فلا يهتمون بآراء وأفكار وكلمات الخلق ما داموا مسنودين بجانب الحق عزوجل، لا يُلقون بالاً إلى شائعات المرجفين، ولا كلمات المتهمين لدين الله عزوجل بالزور والبهتان، بل يكونوا كأصحاب النبي العدنان صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم(173آل عمران):
(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
والنتيجة:
(فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ)
(174آل عمران).
كلما أرادوا أن يَفُتُّوا في عزيمتهم زادت قوة إرادتهم، كلما أرادوا أن يُخَذِّلونهم زدا الإصرار على العمل بشرع الله عزوجل في قلوبهم، أقوياء اليقين، قائمين بالحق، لا يضرهم من خذلهم من إخوانهم الذين يشاركونهم في الدين، ولكن انقلبوا على مُسوح العلمانية، أو انقلبوا إلى الأفكار المتشددة الظلمانية، وأخذوا ينعون عليهم في الوسطية التي اختارها الله في القرآن، وكان عليها المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم السلام:
(كَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ) (143البقرة).
لا يضرهم المتساهلين في العمل بهذا الدين، ولا المتشددين الذين يتهمون بالتخاذل والتضعضع والضعف الآخرين، يريدون أن يأخذوا الناس بالشدة في كل وقت وحين، وهذا ليس في مستطاع الخلق في هذا الوقت والحين.
ولا يضرهم من ناوأهم من الأعداء المتربصين، إن كان المشركين أو اليهود أو الجاحدين أو الشيوعيين أو غيرهم، لا يضرهم ذلك طرفة عين ولا أقل لأن إيمانهم راسخ في القلوب، لا تهزه هذه الأعاصير، وأصبح كلمة (لا إله إلا الله) في قلوبهم كشجرة طيبة، أصلها ثابت وفرعها في السماء، تهب عليها رياح العواصف المردية الإلحادية والإشراكية فلا تؤثر فيها ولا تزعزعها، لأن الله ثَبَّهم على الحق:( يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ ۖ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ ۚ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ) (27إبراهيم).
وبشرهم الله بالنصر، بأنهم سيمكثون على ذلك إلى يوم القيامة، لن يستطيع أحد أن يهزمهم، ولا أن يفل عضدهم، ولا أن يكسر شوكتهم، لأنهم يستمسكون بهدى الله، وعاملون بشرع الله.
من هم هؤلاء؟ المتمسكون بدينهم في هذا العصر، والمتمسك بدينه ليس المحافظ على العبادات فقط لكنه المتمسك بالعبادات، والقائم لله في الأخلاق والسلوكيات، ويعاشر الخلق في التعاملات على منهج سيد السادات، يتعامل بشرع الله، ويتخلق في أخلاقه مع الخلق على خُلُق حبيب الله ومصطفاه، وبعد ذلك هو مستمسك بفرائض الله يؤديها لله.
يؤدي لله فرائضه بإخلاص وصدق وخشوع وحضور، ومع الخلق يتعامل بأخلق النبوة في الحديث والجلوس والزيارات والمودات، ويتعامل معهم بأحكام الشريعة الغراء في البيع والشراء والمعاملات، وهذا هو الصنف القليل في هذا الزمان.
فإن المساجد عامرة بالمصلين، لكن المصلي المستمسك بدينه وخُلُقه وتعامله مع الآخرين قليل في هذا الزمان، فيه يقول صلى ىالله عليه وسلم:
{ إِنَّ الدِّينَ بَدَأَ غَرِيبًا، وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ }[4]
من هم الغرباء؟
هذا ما سنتحدث عنه بعد الدعاء، ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة.
الخطبة الثانية:
الحمد لله رب العالمين، الذي اختارنا من بين خلقه لهذا الدين، واختار قلوبنا من بين قلوب خلقه ليملأها بالهدى والنور واليقين، واختصنا بمعونته وتوفيقه على طاعته وعبادته وذكره وشكره في كل وقت وحين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يتولى بولايته عباده الصالحين، الذين قال في شأنهم في كتابه المبين: (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ) (196الأعراف) وأشهد أن سيدنا محمداً عبد الله ورسوله، القائل لأصحابه في كل وقت وحين:
{ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ وَلَنْ يُضَيِّعَنِي اللَّهُ أَبَدًا }[5]
اللهم صلَّ وسلم وبارك على سيدنا محمد، سيد من استمسك بهداك، وخير من بلَّغ شرعك إلى سواك، سيدنا محمد الإمام الأواب، والنبي الذي أثنيت عليه في الكتاب، وآله وأحبابه والأصحاب، وكل من تابعهم على هذا الهَدْى القويم المتين وأناب، وعلينا معهم أجمعين، واجمعنا على منهجهم في الدنيا، واجعلنا معهم يوم العرض والحساب يارب العالمين.
أيها الإخوة جماعة المؤمنين:
وصف النبي القلة المتمسكة في كل أحوالها بهذا الدين، بأنهم غرباء، لأن أحوالهم غريبة بالنسبة للمتساهلين، وبالنسبة لأهل الردة والمرتدين، وبالنسبة للكافرين والجاحدين والمشركين، فينظرون إلى أحوال هؤلاء على أنها غريبة، مع أنها أحوال سيد الأولين والآخرينصلى الله عليه وسلم ، وقال فيهم:
{ فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَمَنْ الْغُرَبَاءُ؟ قَالَ: الَّذِينَ يَصْلُحُونَ إِذَا فَسَدَ النَّاسُ }[6]
ليس لهم شأن بفساد غيرهم، ولا يلتفتون إلى ضلال وغي غيرهم، ليسوا إمَّعه، لأن النبي قال لهم:
{ لا تَكُونُوا إِمَّعَةً، تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا، وَإِنْ أَسَاءُوا أَسَأْنَا، وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ إِنْ أَحْسَنُوا أَنْ تُحْسِنُوا، وَإِنْ أَسَاءُوا أَلا تَظْلِمُوا }[7]
لا يتعاملون بالربا في وقت انتشر فيه الربا، ولا يغشون في وقت انتشر فيه الغش، ولا ينقصون الكيل والميزان في وقت اختل فيه الكيل والميزان، ولا يخونون الأمانة في وقت ظهرت فيه وشاعت فيه الخيانة، لأنهم متمسكون بهدى رسول الله، فهؤلاء هم الذين يصلحون إذا فسد الناس.
وطائفة أعلى من هؤلاء قدراً، يقول فيهم صلى الله عليه وسلم في الرواية الأخرى عندما سُئل: من الغرباء؟
{ الَّذِينَ يُحْيُونَ سُنَّتِي وَيُعَلِّمُونَهَا عِبَادَ اللَّهِ }[8]
يُحيون السنن التي أفسدها الخلق، وأكثر السنن التي أفسدها الخلق في هذا الزمان في الأخلاق وفي المعاملات، لكن العبادات – والحمد لله – نحن فيها جميعاً مجتمعين، والخلافات في الهوامش وليست في الأصول، لكن تبدلت الأخلاق وساءت المعاملات، لأن الناس انقلبوا ظهراً لبطن على ما جاء به الله، وكأن تشريع الله في الأخلاق والمعاملات لغيرنا، كأن الأخلاق الكريمة التي جاء بها نبينا لأهل اليابان، وأهل الدنمارك، وأهل ألمانيا وغيرها، فهم المتخلقون بأخلاق النبي العدنان!!.
والتعاملات كذلك، وهذا ما ضربنا في الصميم في هذا الزمن، وجعل العالم كله يتوقف حذراً، ويتوجس خيفة من الإسلام، لِما يرى عليه أحوال المسلمين الآن.
وقد رأيت على النت شاباً من مصر، كان في أميركا أحب فتاة أمريكية وأحبته، وفاتح أباه في أنه يريد أن يتزوجها، فقال: إنها ليست بمسلمة، فأخبرها، فقالت: وما الإسلام؟ ائتني بشيء أقرأه عن الإسلام، فجاء إلى مصر وأخذ بعض الكتب باللغة الإنجليزية تتحدث عن الشريعة الإسلامية وأعطاها لها، قالت: اتركني شهرين، وبعد الشهرين قالت: أريد أن أُعلن إسلامي، فأخذها إلى مركز إسلامي وأعلنت إسلامها، قال: نريد أن نُتم الزواج، قالت: على من؟ قال: علىَّ، قالت: أراك كما قرأت لست مسلماً!!.
انظر إلى ما نحن فيه الآن، كأن أخلاق النبوة وتعاملات الشريعة الإسلامية جاءت لأهل الغرب، وهم يتعاملون بها، ونحن نتعامل بغيرها، ونقول إننا مسلمون لأننا نصلي لله U!!.
فالغريب في هذا الزمان الذي يستمسك بأخلاق القرآن، ويتأسى بأخلاق النبي العدنان، ويحتفظ في بيعه وشراءه ومعاملاته بما جاء في شرع حضرة الرحمن عزوجل، أو يعمل على إحياء ذلك وينشره للآخرين حتى يتمسكوا بهدى الله، ويستشعروا بفضل الله علينا أجمعين، هؤلاء السعداء، مالهم عند الله؟ اسمعوا البشريات وافرحوا، قال صلى الله عليه وسلم:
{ مَنْ تَمَسَّكَ بِسُنَّتِي عِنْدَ فَسَادِ أُمَّتِي فَلَهُ أَجْرُ مِائَةِ شَهِيدٍ }[9]
ليس شهيداً واحداً ولكن أجر مائة شهيد!! مع قوله صلى الله عليه وسلم:
{ طُوبَى لِلْغُرَبَاءِ }[10]
وطوبى يعني قرة عين لهم في الدار الآخرة، فإن الله عزوجل يقر أعينهم بالنظر إلى جمال وجهه يوم الدين، ومجاورة الحبيب في جنة النعيم، وتمر عليهم أهوال يوم القيامة لا يشعرون بها، ولا يحسون بشدتها وسوء أهوالها لأنهم في رعاية وكنف الله عزوجل على الدوام، ناهيك عن أن الله في الدنيا يُهيئ لهم الأسباب ليكونوا في الدنيا في أرغد عيش، وأسعد حال، وأهنأ بال في وسط هذه الأزمات والنكبات التي نراها في كل الجهات:
( مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ )
(97النحل)
لا بد أن يعيش في الدنيا في حياة طيبة:
-
يكون بينه وبين زوجه وفاق واتفاق.
-
يكون أبناءه بررة.
-
تكون أرزاقه مباركة.
-
يكون له في كل وقت ثمرة من الصالحات يُقدمها إلى الله يستثمرها له، ويجد خيرها وبرها يوم الميقات.