الباب الأول: الاستغفار، فإن الاستغفار يُذهب الهمَّ والغمَّ والضيق، والكبد والنكد، ويُعجّل من عند الله عزَّ وجلَّ بالفرج.
الباب الثاني: تقوى الله، وتقوى الله هي خشية الله، والخوف من الله، ومراقبة الله عزَّ وجلَّ . هذه التقوى التي تجعل المرء يراقب الله ويعلم أنه يطلع عليه ويراه، يقول فيها الله عزَّ وجلَّ: ﴿وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ﴾[2، 3الطلاق].
الباب الثالث: البُعد عن المعاصي والكبائر التي نهى عنها الشرع، وحذّر منها النبيُّ الكريم صلى الله عليهوسلم، لأن الله عزَّ وجلَّ حذّر المؤمنين من عدم إطاعة سيِّد المرسلين فقال: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾[63النور].وقال فيمن أطاعوه : ﴿وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾.[54النور].
الباب الرابع: المداومة على عمل الصالحات، لأن الإنسان لو داوم على عمل الصالحات – مع تقوى الله والإيمان بالله – فإن الله عزَّ وجلَّ يجعل له في الدنيا طمأنينة بالخير والفضل الكبير الذي يتنزّل له من الله، ويعيش في الدنيا حياةً كلها رخاء، وكلها سخاء، وكلها هناء، وكذلك في الآخرة، قال الله تعالى في ذلك: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴾[97النحل].