أي شهادة تخالف الواقع فتكون شهادة زور، فالمؤمن لا يقول إلا حقّا فلماذا أكذب؟ فهذا هو الذي ضيّع هذا البلد عندنا، فما الذي ضيّع مصر في هذه الظروف؟ هي هذه الأشياء ..
الكل لا يبكي على مصلحة البلد، وكل شخص يبحث عما ينفعه فقط وليس له شأنٌ بغيره، من يريد أن يبني يريد أن يلتهم الشارع، وباقي الجيران كيف يسيرون فيه؟! لا يهمه ذلك، وأنت نفسك لو عندك سيارة فكيف تمُر؟ ليس له شأن بذلك؟ وكأنه يريد أن يكون لنا ممراً ضيقاً على قدر المارّين فقط!! وبالنسبة له يسُد أبواب البيوت ولا يهمه ذلك.
القوانين التي سنتها الدولة هي قوانين صحية واجتماعية في صالحنا، ولكننا نخالفها! لماذا؟!! لكي نغلب بما في نفوسنا، لكن أنا وأنت الشهادة لا تجوز إلا بحقٍّ، فلا تجوز شهادة شاهد الزور.
****************************
الحلقة الثانية: قها – قليوبية 26من ذي القعدة 1433هـ الموافق 12/10/2012م