السؤال : هل هناك صداقة بين الشاب والشابة فى الإسلام ؟
الجواب : أباح الإسلام للمسلم أن يتحدث مع المسلمة على حياء وشرط الحديث بين الولد والبنت أن لا تكون بينهما خلوة والخلوة هى المكان المغلق فلو كان الباب مفتوحا لا تكون خلوة لكن إذا كان مغلقا يكون الاجتماع بينهما ممنوعا لقوله صلى الله عليه وسلم : (( ما اجتمع رجل وامرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما )) .
فإذا قالت إنني متمكنة من نفسى نقول لها : هل أنت متمكنة من الشخص الأخر ؟ لاإذاً الأخذ بهدى الله أفضل.
الشرط الثانى أن يكون الكلام جدياً ] فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولا معروفا [ [الآية (32) الأحزاب ] لا يكون ضحك ولا هزارا وما شابه ذلك بل كلام عام فى محاضرة أو فى درس علم لكن غير ذلك لا يجوز .
ولا تقول بأننا نذهب الرحلات من أجل الفرفشة لا لأن الرحلات يجب أن تكون نساء مع نساء فقط وهذه تعليمات الإسلام.
الشرط الثالث والجوهرى فى حديث المرأة أى امرأة مع الرجل أى رجل وجه الإسلام الأمر إليهما أن لا تقع العيون مع بعضها فأما أن ينظر إليها أثناء الحديث الى أسفل أو عن يمين أو عن اليسار أو لأعلى لأن العين عندما تقع على العين يتحرك الباطن مهما كان الأمر ومن هنا كان منشأ الخطر هذا هو الحديث بين الولد والفتاة .
لكن أن يذهب لبيتها ممنوع فى شرع الله وفى كتاب الله عز وجل.
أو أن يمشيان سويا على البحر أو يجلسان على الكافتيريا !! أو يوصلها ويركب بجانبها فى المواصلات ويلصق جسمه بها ليحميها!!! لا يجوز…
كذلك لا يجوز وكل هذا حرصا من الإسلام على الفتاة وعلى الفتى أيضاً لأنه لا ينشد إلا مصلحتهما ولا يفرض ذلك التشريع إلا لما فيه نفعهما وليس لشئ غير ذلك.
فإن قالوا عنك أنك رجعية …. أو أن الفتاة ليست عصرية …. وخوفوها بأنها لا تتزوج إلا إذا فعلت مثل البنات الأخريات …فاعلمى أن كل هذا الكلام لا قيمة له ولا تلقين له بالاً أبداً…
لأن الله عز وجل يغيره لأن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون.