السؤال الثاني: رأيت فى بعض الطرق من بعض المجاذيب أحياناً أنه يخطئ فى جنب الله تبارك وتعالى فيقول: أنا ذهبت عند ربنا وقلت له: لماذا أنت متكبر، فقال لي: أنا يجب أن أكون كذلك وتعالى اجلس مكاني، فقال له أي المجذوب: لا، أنا لا أستطيع ذلك، وتجد ملابسه متسخة ومهلهلة ولا يتوضأ ولا يغتسل ولا أي شيء من هذا القبيل، فما رأى فضيلتكم فى مثل هذه الأمور؟
هذا ليس إسمه مجذوب، لكن إسمه معتوه أو مخبول، لأنه عنده نقص!!
لكن شرط المجذوب المحافظه على الفرائض وإجتناب العيوب التي نهى عنها علام الغيوب عزوجل، هل يوجد مجذوب يقَبِّل فتاة أو امرأه أو يحتضنها ويقول أنا مجذوب، مال هذا ومال الجذب؟!! هذا رجل بعيد عن الله بالكلية، شرط المجذوب – كما ذكرت – أن يحافظ على فرائض الله في وقتها، وألا يقع في معاصي الله ، وفتشوا كلكم في سيرة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل سمعتم أن هناك رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت هيئته مثل هيئة هؤلاء؟ لم يحصل ذلك بل كانوا جميعهم على قدم وساق على قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم.