صلاة الجمعة ليست فريضة على المرأة، لكنها لو صلَّتها سدَّت مسد الفريضة، أي لا ينبغي عليها أن تُصلي الظهر بعد أن صلت الجمعة، فهي غير مطالبة بالجمعة، لأن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: {صَلاةُ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِهَا خَيْرٌ مِنْ صَلاتِهَا فِي حُجْرَتِهَا، وَصَلاتُهَا فِي حُجْرَتِهَا خَيْرٌ مِنْ صَلاتِهَا فِي الْمَسْجِدِ} (سنن أبي داود وصحيح ابن خزيمة عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه)، لانشغالها بأولادها أو طلبات بيتها أو غير ذلك.